العفو الدولية: الوضع في الضفة يتطلب تحرك فوري لتفكيك الاحتلال

قالت منظمة العفو الدولية إن قادة العالم يتحملون التزامًا قانونيًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل في الضفة الغربية، محذرة من أن الصمت الدولي المستمر يشكل تشجيعًا على ارتكاب مزيد من الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت العفو  العالمية في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، على أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتطلب تحركًا دوليًا فوريًا وحاسمًا لتفكيك الاحتلال الإسرائيلي يف الضفة الغربية، مؤكدة أنها نظام فصل عنصري مكتمل الأركان من الناحية القانونية والإنسانية.

وأوضحت المنظمة أن على المجتمع الدولي واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا في محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق العدالة والمساءلة للشعب الفلسطيني، مطالبة بـ وقف فوري للاستيطان ورفع القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية.

وجاء بيان المنظمة العالمية في وقت تتزايد فيه حدة التوترات في الضفة الغربية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسع الاستيطان غير القانوني، رغم الإدانات الدولية المتكررة.

نتنياهو عن رفض ترامب ضم الضفة: أقدر دور ترامب في دعم حرب غزة

وفي وقت سابق أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس، عن تقديره الكبير للدعم الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدًا أن التعاون الوثيق مع واشنطن يعد نعمة كبرى لإسرائيل.

وزعم نتنياهو ردًا على تصريحات ترامب التي حذر فيها من أن ضم الضفة الغربية قد يؤدي إلى فقدان إسرائيل للدعم الأمريكي:"أقدر بشدة دعم الرئيس ترامب خلال الحرب وفي قراري دخول غزة، فالتعاون بيننا وبين شركائنا في الولايات المتحدة يمثل نعمة عظيمة لدولة إسرائيل."

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن ترامب لعب دورًا محوريًا في المساعي الدولية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصل مع قادة عرب للمساعدة في تأمين الإفراج عنهم أحياء.

كما أضاف نتنياهو وجود تنسيق وثيق مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس ضمن الجهود المشتركة لنزع سلاح حركة حماس وقطاع غزة، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة السلام الأمريكية الجديدة الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.