«50 شاحنة».. اللجنة المصرية تسير القافلة الإنسانية الأكبر إلى غزة وشمال القطاع
أفاد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غزة، بأن اللجنة المصرية قامت اليوم بتسيير القافلة الأولى والأكبر من نوعها إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وتضم نحو 50 شاحنة محمّلة بمختلف أنواع المساعدات الإنسانية.
القافلة تأتي استكمالًا للجهود المصرية
وأوضح «بشير جبر» أن هذه القافلة تأتي استكمالًا للجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، من خلال إنشاء مخيمات لإيواء العائدين إلى القطاع وتعزيز صمودهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
وأشار بشير جبر إلى أن الشاحنات المتجهة نحو شمال غزة تحمل مواد غذائية وخيامًا وطرودًا صحية ومعيشية، لافتًا إلى أن هذه المساعدات تمثل أول قافلة عربية تصل إلى شمال القطاع منذ دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
قرار من جمهورية مصر العربية
وأضاف بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية أن القافلة تنطلق بقرار رسمي من جمهورية مصر العربية، وترفع الأعلام المصرية والفلسطينية جنبًا إلى جنب في مشهد يجسد عمق التضامن والأخوّة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأكد جبر أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا للدور المصري الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار إرسال القوافل الإنسانية يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.
إرادة فلسطينية صلبة
واختتم المراسل تقريره بالإشارة إلى أن مشاهد الدمار الواسع في غزة تقابلها إرادة فلسطينية صلبة على الصمود، وهي إرادة تدعمها وتساندها الجهود المصرية المتواصلة ميدانيًا وإنسانيًا.
وفي سياق أخر، قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في قطاع غزة، إنّ الذخائر والمخلفات التي خلّفها الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منتشرة في شوارع القطاع تمثل خطرًا حقيقيًا على حياة الفلسطينيين، موضحًا أن الساعات الأخيرة شهدت انفجار جسم مشبوه في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من الأطفال كانوا على مقربة من الموقع، لافتا أن هذه الحوادث المتكررة تعكس حجم الدمار الذي خلّفته الحرب، واستمرار المعاناة الإنسانية حتى بعد وقف العدوان.
الوضع الإنساني في القطاع ما زال صعبًا
وأضاف بشير جبر، خلال رسالة مباشرة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الإنساني في القطاع ما زال صعبًا للغاية رغم التحسن النسبي خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى استمرار تدفق القوافل الإغاثية المصرية إلى مدينة غزة وشمالها رغم تعنت الاحتلال.
