عاجل

لا تخلطي بينهما! هذا هو الفارق بين الروماتيزم والروماتويد

الفرق بين الروماتيزم
الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

الروماتيزم يشير إلى حالة طبية واحدة بل هو مصطلح شامل يضم مجموعة واسعة من الأمراض التي تسبب آلام المفاصل سواء كانت مناعية أو غير مناعية أما الروماتويد أو المعروف بالتهاب المفاصل الروماتويدى فهو نوع محدد من أمراض المناعة الذاتية والتي يهاجم فيها الجسم بطانة المفاصل مما يسبب التهاب مزمن وتآكل للمفاصل، ولعل العامل المشترك بين الحالتين هو تأثيرها على المفاصل أو النسيج الضام، وهو ما نوضحه فى اليوم العالمى للروماتيزم وفقًا لتقرير موقع "jointacade


ما هو مرض التهاب المفاصل الروماتويدي؟


التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي مزمن، أي أنه مرض يستمر مدى الحياة، وينجم عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، حيث يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على المفاصل، ولكنه قد يصيب أيضًا غشاء الجنب، والتامور، والعينين، والأوعية الدموية، وغالبًا ما تتأثر المفاصل الصغيرة أولًا، مثل الأصابع والقدمين، ومع ذلك، قد تختلف طريقة ظهور المرض من شخص لآخر، ومن الشائع أيضًا ظهور أعراض أكثر أو أقل لفترات مختلفة دون سبب واضح، وهي ما يُعرف بنوبات التفاقم، ولأنه مرض مزمن، فمن الشائع أيضًا الشعور بإرهاق شديد، خاصةً في الفترات التي تشتد فيها الأعراض.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

هذه بعض الأعراض الشائعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي،

ولكن من المهم تذكر أن أعراض المرض تختلف من شخص لآخر، فقد يشتد المرض، ما يعني أنه قد يتحسن أو يسوء دون سبب واضح في فترات معينة، وتتضمن بعض الأعراض الشائعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي.. ما يلي:

ألم مستمر في المفاصل بغض النظر عن النشاط البدنى المبذول.

تصلب وألم مع اختلاف كبير خلال اليوم (خاصة في الصباح).

تورم المفاصل بشكل ملحوظ.

التعب الذي لا يبدو طبيعيًا.

غالبًا ما تظهر الأعراض بشكل متماثل في نفس المفاصل على جانبي الجسم، كما تصبح المفاصل المصابة ساخنة ومتورمة بسبب الالتهاب المزمن، المعروف باسم التهاب الغشاء الزليلي، ومن الشائع أيضًا أن يشعر المصاب بالحمى وفقدان الشهية، على غرار الأنفلونزا، ومع ذلك، تستمر الأعراض لفترة أطول بكثير، تصل إلى أشهر، ونتيجة لذلك، يفقد العديد من المصابين وزنهم.

بما أن التهاب المفاصل الروماتويدي لا يؤثر على المفاصل فحسب، بل يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى، فإن المصابين به تظهر عليهم أعراض فى أماكن أخرى من الجسم، كما أنه من الشائع ظهور كتل روماتيزمية، تعرف باسم العقيدات الروماتويدية، ويحتمل أن تكون ناجمة عن التهاب الأوعية الدموية في الجلد وهي غير ضارة تمامًا، ولكنها قد تسبب الألم أحيانًا.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
لا يمكن الشفاء من التهاب المفاصل الروماتويدي، لذلك يُركز العلاج على إبطاء تفاقم المرض وتخفيف أعراضه، وكلما بدأ العلاج مُبكرًا، قلت التغييرات في المفاصل وتحسنت النتائج، لذلك من المهم طلب العلاج فور الشك في الإصابة بالمرض.

ويتكون العلاج من مزيج من الأدوية والتدريب المخصص والعلاج المهني والنشاط البدني، ومن المفترض أن تُخفف هذه الأساليب مجتمعة الألم والالتهاب مع الحفاظ على وظيفة المفاصل المصابة أو تعزيزها، حيث غالبًا ما يُنسق العلاج فريق طبي مكون من طبيب وممرضة وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي علاج مهني ومستشار.

ويمكن أن يُساعد العلاج الطبيعي، من خلال تمارين مُخصصة، في الوقاية من هذه الحالة وعلاجها، حيث تُحسن التمارين القدرة على الحركة، وقوة العضلات، والتوازن، واللياقة البدنية، والتنسيق الحركي، ويعتمد تصميم برنامج التدريب على الظروف الفردية.

تم نسخ الرابط