عاجل

الكورنيش المهجور ببنها.. أصحاب الكرافانات يستغيثون بمحافظ القليوبية لإنقاذهم

كورنيش طريق بنها
كورنيش طريق بنها المنصورة الجديد

تحول كورنيش طريق بنها – المنصورة الجديد في منطقة عزبة البرنس ببنها والذى بعد من ابرز المشروعات التى نفذتها محافظة القليوبية ويمثل صورة حضارية في مدينة بنها عاصمة المحافظة إلى ما وصفه المواطنون ب “الكورنيش المهجور” بعد أن خلت المنطقة من المارة وتوقفت حركة الزوار بشكل كبير مما تسبب في معاناة شديدة لأصحاب الكرافانات  الذين استثمروا أموالهم في هذا المشروع أملا في بداية جديدة وفرص عمل للشباب إلا أن غياب الخدمات المتعلقة بالمرافق وابرزهاخدمة الصرف الصحى وعدم وجود حمامات على الكورنيش وانعدام الإقبال أدى إلى توقف النشاط بشكل كبير وتراكم الإيجارات والغرامات عليهم حتى وصلت لدى البعض من اصحا الكرافانات إلى مائة ألف جنيه الأمر الذي دفع الجهات المختصة بالوحدة المحلية لمدينة ومركز بنها إلى إرسال إنذارات بالحجز الإداري لثمانية من الشباب المتعثرين.

وقال رامي عبد الوهاب أحد أصحاب الكرافانات المستأجرين من المحافظة  إنهم يعيشون حالة من القلق بسبب التهديدات بالحجز الادارى والسجن بعد أن أصبح الكورنيش شبه خاليا من المواطنين وبلا إضاءة  فأعمدة الانارة مظلمة تماما ولا توجد خدمات به ولبعده عن قلب المدينة ويتطلب الوصول اليه سيارة خاصة او توفير خطوط مواصلات له .

 فيما أشار أحمد رأفت سعد إلى أن المنطقة تفتقر لأبسط مقومات التشغيل من إنارة للطريق وأمان بسبب سرعة السيارات الكبير وتعرض الكرافانات للحوادث حيث خرجت بعض السيارات عن مسارها واصدمت بالكرافانات وشهدت المنطقة حوادث متعددة مما أدى إلى توقف الزوار بشكل شبه كامل موضحا أن الجميع يعانون من وقف الحال منذ شهور دون أي دعم أو مراعاة لظروفهم.

وأكد محمد سعد وزياد شريف وهشام سامي ومحمد أحمد أن الشباب العاملين بالموقع لم يتأخروا يومًا عن سداد ما عليهم من التزامات لكن الأوضاع الحالية جعلت الاستمرار مستحيلا.

مطالبين المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والمحاسب وليد الشهاوي رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز بنها بالتدخل العاجل لإيجاد حل عادل يضمن استمرار المشروع وإنقاذهم من الإفلاس والسجن مع إعادة النظر في قيمة الإيجارات الشهرية وإلغاء مبلغ 500 جنيه الذي يتم تحصيله لصالح تحسين البيئة دون تقديم أي خدمات فعلية. فضلا عن ضرورة توفير الإضاءة للطريق وعمل مطبات صناعية لضمان الأمان وتشجيع المواطنين على العودة للمكان ومراعاة ظروف فصل الشتاء وفترة التجهيز التي لم يتم احتسابها ضمن مدة التشغيل الفعلية.

واختتم أصحاب الكرافانات استغاثتهم مؤكدين أن مشروع الكورنيش كان يمثل  لهم ولا زال أملا في حياة كريمة، لكنه تحول إلى عبء يهددهم بالسجن وخراب بيوتهم مطالبين المحافظ بالنظر إليهم بعين الرحمة والعمل على إنقاذ المشروع من التوقف التام وايجاد حلول حقيقية لازمة كرافانات الكورنيش وتسريح العمالة به وهجر المواطنين للمكان.

تم نسخ الرابط