برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوروبية تجسد صوت الحكمة
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل، مؤكدين أنها جسدت مكانة مصر كقوة إقليمية مؤثرة تسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي القائم على التنمية والسلام.
أكد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل شاملة تعكس رؤية مصر المتوازنة في التعامل مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي طرح صوت العقل والحكمة في مواجهة الصراعات والتحديات، لافتًا إلى أن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية جاء واضحًا في رفض أي إجراءات أحادية تقوّض فرص السلام، والدعوة إلى حل عادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار رمزي إلى أن القمة تمثل منصة حقيقية لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والتعليم، مؤكدًا أن مصر باتت وجهة مفضلة للشركات الأوروبية بفضل الإصلاحات الاقتصادية والمناخ الاستثماري المستقر، وأن كلمة الرئيس بعثت رسالة قوية للعالم بأن مصر تمضي بخطى واثقة نحو بناء شراكات تحقق السلام والازدهار المتبادل.
من جانبها، اعتبرت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تمثل رؤية مصرية شاملة للتعاون الدولي، وتعد خارطة طريق جديدة للعلاقات المصرية الأوروبية تقوم على تبادل المصالح وتعميق الشراكة الاستراتيجية.
وأشادت درويش بما تضمنته الكلمة من رسائل واضحة حول دعم القضية الفلسطينية وتفعيل الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة أن مصر أصبحت مركزًا محوريًا للطاقة والتجارة الإقليمية، بما يجعلها شريكًا استراتيجيًا لأوروبا في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة.
ووجهت النائبة تحية للرئيس السيسي على حرصه في عرض الإصلاحات الاقتصادية العميقة التي جعلت من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات، معتبرة كلمته دعوة صريحة إلى السلام العادل والتعاون العابر للحدود.
وفي السياق ذاته، وصف النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، زيارة الرئيس إلى الاتحاد الأوروبي بأنها محطة محورية في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية يشهد تحولات إقليمية ودولية كبرى.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي جسدت رؤية مصر المتوازنة في التعامل مع التحديات الدولية ورسخت مكانتها كشريك أساسي في استقرار المنطقة ودعم التنمية، مشيرًا إلى أن القمة تمثل فرصة حقيقية لتنمية التعاون في مجالات التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأوروبية إلى السوق المصرية بفضل ما تمتلكه من مقومات وموقع استراتيجي يجعلها جسرًا بين أوروبا وإفريقيا.
وأكد البرلمانيون أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوروبية تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة المتوازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي، قائمة على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة لتحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامة.
