عاجل

قبل وقوع الكارثة.. السياحة والآثار تتحرك لإنقاذ أحد متاحف الإسكندرية

السور بعد المعالجة
السور بعد المعالجة

أعلنت الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر في وزارة السياحة والآثار، عن تحرك عاجل لإنقاذ المتحف البحري في محافظة الإسكندرية.

انهيار جزئي لسور المتحف البحري بالإسكندرية

وقالت الدكتور شيماء عبد المطلب، مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالوزارة، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، إلى أنه وقع انهيار جزئي لسور المتحف البحري بالإسكندرية الشتاء الماضي، ونظرًا لما تواجهه مدينة الاسكندرية الساحلية من تحديات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، ونظرا لقرب بعض المواقع والمتاحف من ساحل البحر الابيض المتوسط فكان من الضروري التحرك السريع من الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.

السور قبل المعالجة 
السور قبل المعالجة 

وأشارت عبد المطلب إلى أنه تمت معاينة السور المنهار، وبعد التنسيق مع مؤمن عثمان رئيس قطاع الترميم ومشروعات الآثار والذي وجه بعد الاطلاع بسرعة بناء السور وتوفير المواد اللازمة لذلك حفاظًا على أمن وسلامة المتحف

وأضافت عبد المطلب أن رئيس قطاع المتاحف الدكتور أحمد حميدة، أبدى تعاون كبير للتغلب على تلك الأزمة بسرعة مناسبة قبل تضرر المتحف.

وأشارت مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالوزارة، إلى دور رجال أمن وزارة السياحة والآثار، والذين استطاعوا الحفاظ على أمن المتحف الفترة الماضية قبل الشروع في بناء السور، وكذلك المهندسة نسرين مدير الإدارة الهندسية بوجه بحري على سرعة الاستجابة، ولمسؤولي الأزمات والكوارث بقطاع المتاحف بمحافظة الإسكندرية.

بعد المعالجة
بعد المعالجة

المتحف البحري في الإسكندرية

ويقع المتحف البحري في الإسكندرية بالقرب من كوبري ستانلي، وهو أحد المتاحف المغلقة والتي تحوي عدد كبير من القطع الأثرية أغلبها من الآثار الغارقة، وهو من المتاحف التي تحتاج لعناية وحماية كبيرتين، وهو ما قامت به الوزارة متمثلة في إدارة الأزمات والكوارث وقطاع المشروعات وقطاع المتاحف.

وزارة السياحة: مقبرة الملك توت عنخ آمون في حالة جيدة وليست معرضة للانهيار

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الادعاءات التي تم تداولها في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية غير صحيحة على الإطلاق، وأن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وليست معرضة لأي خطر يهدد سلامتها الإنشائية أو الجدارية.

يأتي ذلك بالإشارة إلى ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية حول تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر لخطر الانهيار نتيجة وجود شقوق بجدرانها وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يهدد اللوحات الجدارية بالتآكل.

وأوضح الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس يقوم بأعمال متابعة دورية منتظمة لحالة المقبرة، بالتعاون مع معهد بول جيتي لحفظ الآثار (Getty Conservation Institute)، وهو الشريك الأساسي في مشروع حفظ وصيانة مقبرة الملك توت عنخ آمون، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين في مجال الحفظ الأثري.

وأضاف أن الفحوص العلمية والدراسات الحديثة التي أجراها المعهد أثبتت عدم حدوث أي تغيّرات أو تدهور في المقبرة منذ اكتشافها في نوفمبر 1922، مشيرًا إلى أن العلامات أو الشقوق الظاهرة على الجدران ليست ناتجة عن تدهور حديث، بل هي ثابتة ولم تتغير على مدار أكثر من مئة عام.

تم نسخ الرابط