عاجل

بعد غياب.. مفيدة شيحة تكشف أسرار التفوق في السباق الفني (فيديو)

الإعلامية مفيدة شهاب
الإعلامية مفيدة شهاب

تواجه الأعمال الدرامية في العصر الحالي تحديات كبيرة للوصول إلى النجاح المنشود، في ظل المنافسة الشرسة وتغير معايير تقييم الأعمال الفنية. 

وفي هذا السياق، كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عن ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر بشكل مباشر على نجاح أي عمل درامي، مشيرة إلى أن التفاعل الجماهيري أصبح المقياس الحقيقي لمدى تفوق المسلسل أو الفيلم.

السباق الرمضاني والضغوط 

تحدثت مقدمة برنامج "ليلة العيد"، المذاع عبر قناة النهار وان، عن أهمية الاستعداد الجيد لموسم الدراما الرمضانية، حيث يشهد هذا الشهر الكريم منافسة محتدمة بين الأعمال الدرامية التي تُعرض في وقت محدود وتحتاج إلى تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة لضمان استمرارها في الساحة الفنية.

وأوضحت مفيدة شيحة أن التحدي الأول يتمثل في إنهاء تصوير العمل الدرامي في الوقت المحدد، خاصة مع ازدياد عدد الحلقات، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على فرق الإنتاج والممثلين لضمان جودة العمل دون التأثير على المواعيد النهائية للعرض.

تحقيق النجاح الجماهيري 

لم يعد نجاح العمل الدرامي مقتصرًا على آراء النقاد أو تقييمات الصحف الفنية، بل أصبح الجمهور هو الحكم الحقيقي على مدى جودة المسلسل، وأكدت الإعلامية أن التحدي الثاني الذي يواجه أي مسلسل هو القدرة على جذب انتباه المشاهدين وتقديم محتوى متجدد يحافظ على تفاعل الجمهور من الحلقة الأولى حتى النهاية.

وأضافت شيحة، أن نجاح العمل لا يقتصر فقط على عدد المشاهدات، بل يشمل أيضًا تفاعل الجمهور مع الشخصيات والأحداث، وهو ما يخلق نوعًا من الولاء للعمل ويعزز من استمرارية انتشاره وتأثيره في الساحة الدرامية.

مواقع التواصل الاجتماعي

في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" و"تيك توك" لاعبًا أساسيًا في قياس مدى نجاح أي عمل فني.

وأشارت مفيدة شيحة، إلى أن التحدي الثالث يتمثل في قدرة المسلسل على تحقيق انتشار واسع عبر هذه المنصات، حيث أصبحت تعليقات الجمهور، ومقاطع الفيديو القصيرة من أهم العوامل التي تعكس مدى تأثير العمل.

وأوضحت أن بعض المسلسلات قد تحقق نجاحًا جماهيريًا غير متوقع بسبب تداول مقاطع مؤثرة منها على مواقع التواصل، مما يجعلها تتصدر الترند وتحقق نسب مشاهدة أعلى، حتى وإن لم تكن بداية العمل قوية.

معايير النجاح تتغير 

وشددت مفيدة شيحة على أن نجاح أي عمل درامي لا يأتي بمحض الصدفة، بل هو نتيجة تخطيط دقيق وجهد جماعي من فريق العمل بأكمله، مشيرة إلى أن تطورات العصر فرضت على صناع الدراما تحديات جديدة، إلا أن الأساسيات تظل كما هي: تقديم قصة قوية، أداء تمثيلي مقنع، وإنتاج فني متكامل قادر على ملامسة مشاعر الجمهور.

وأضافت أن الأعمال الدرامية التي تتمكن من التكيف مع هذه التغيرات وتواكب تطلعات الجمهورهي التي ستظل في المقدمة، مشيرة إلى أن نجاح أي مسلسل اليوم لم يعد مرتبطًا فقط بالشاشات التقليدية، بل أصبح يعتمد على مدى انتشاره وتفاعله مع الجمهور في العالم الرقمي.

تم نسخ الرابط