الرئيس عبدالفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته الرسمية لبلجيكا

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهية مصر العربية، بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد زيارة العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شارك الرئيس في القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بملك بلجيكا وبعدد من القادة والمسئولين الأوروبيين.
أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى
وفي وقت سابق، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل إلى المطار العسكري في بروكسل، في مستهل زيارة رسمية إلى مملكة بلجيكا، للمشاركة في أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدها يوم 22 من أكتوبر.
وكان في استقباله لدى الوصول عدد من كبار المسؤولين البلجيكيين، بينهم نائبة الوزير والسكرتيرة العامة لوزارة الشئون الخارجية، ومديرة مراسم المجلس الأوروبي، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البلجيكية، بالإضافة إلى مدير مراسم مطار بروكسل العسكري، والسفير المصري وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل.
لقاءات رفيعة مع القادة الأوروبيين وملك بلجيكا
وخلال الزيارة، جري الرئيس السيسي سلسلة لقاءات مهمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الأوروبيين، إلى جانب لقاء مرتقب مع ملك بلجيكا، وذلك بحسب ما أفادت قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
وهدفت زيارة الرئيس لبروكسل إلى ترسيخ أطر التعاون والتنسيق السياسي مع الجانب الأوروبي وبلجيكا، إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الهجرة غير الشرعية، ودفع جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
قمة لتعزيز الشراكة الشاملة بين مصر وأوروبا
ووفقًا لبيان صادر عن المجلس الأوروبي، ركزت القمة المصرية الأوروبية الأولى على مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير الشراكة السياسية والاقتصادية، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يسهم في دعم السلام والاستقرار والازدهار المتبادل بين الجانبين.
كما تناولت القمة القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي على أوكرانيا، إلى جانب قضايا الأمن، والتعددية، والتجارة، والهجرة.