الاتحاد الأوروبي بات ينظر إلى مصر كشريك حقيقي وليس دولة مجاورة
قال عمرو المنيري، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل ولقاءه مع عدد من قادة الاتحاد الأوروبي جاءت لتؤكد الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن الزيارة تضمنت عددًا من اللقاءات رفيعة المستوى كان أبرزها لقاء الرئيس بالملك فيليب ملك بلجيكا ورئيسة البرلمان الأوروبي، وهو ما يعكس التقدير الأوروبي المتنامي لمكانة مصر.
الزيارة شهدت أجواء إيجابية
وأضاف عمرو المنيري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «غرفة الأخبار» المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميتين نسرين فؤاد ورغدة بكر، أن الزيارة شهدت أجواءً إيجابية من الترحاب والتقدير لدور الدولة المصرية في مختلف الملفات الإقليمية، لاسيما في ما يتعلق بجهود القاهرة لتحقيق التهدئة في المنطقة.
القمة المصرية الأوروبية كانت استثنائية
وأوضح عمرو المنيري أن القمة المصرية الأوروبية الأخيرة كانت استثنائية من حيث حجم المشاركة ومضمون البيان الختامي، الذي وصفه بأنه بيان استراتيجي وتاريخي، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يصدر بيان بهذا المستوى من التفصيل والتأكيد على أهمية مصر كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي.
إشادة واضحة بدور مصر في ملفات غزة
وأضاف عمرو المنيري أن البيان تضمن إشادة واضحة بدور مصر في ملفات غزة وليبيا والسودان والقرن الإفريقي، واعترافًا صريحًا بأنها الطرف الضامن للتهدئة في المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت تمثل قلب الاستقرار الإقليمي وشريكًا لا غنى عنه في حفظ الأمن والسلام.
وأكد مراسل قناة إكسترا نيوز، أن هذه الزيارة تحمل طابعًا سياسيًا واقتصاديًا في آن واحد، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي بات ينظر إلى مصر كشريك حقيقي وليس مجرد دولة مجاورة، وأن العلاقات بين الجانبين دخلت مرحلة جديدة من الندية والتكامل.
الزيارة أسفرت عن اتفاقات
كما لفت إلى أن الزيارة أسفرت عن حزمة اتفاقات اقتصادية تجاوزت قيمتها 7.4 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري ومشروعات التنمية والصناعة والتكنولوجيا، معتبرًا أن هذه القمة تمثل منعطفًا تاريخيًا في العلاقات المصرية الأوروبية، ورسالة اعتراف واضحة من القادة الأوروبيين بدور مصر القيادي في المنطقة.
