عاجل

أحمد موسى يوجه رسالة دعم قوية لمحمد صلاح: "أنت أسطورة لن تتكرر"

محمد صلاح
محمد صلاح

وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة دعم للنجم المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، مشيدًا بما حققه من إنجازات استثنائية ونجاحات بارزة في كرة القدم العالمية، مؤكدًا أنه نموذج مشرف للرياضي المصري والعربي على الساحة الدولية.

وقال أحمد موسى في تغريده له عبر حسابه على منصة "إكس": رسالة الى النجم المصرى العالمى والأسطورة محمد صلاح، ثق تماما فى قدراتك وما لديك من إمكانيات، ثق تماما فيما قدمته لفريق ليفربول وجعلت له مكانه هائله وأعدته لحصد البطولات الأوروبية والإنجليزية كله بفضلك وأهدافك ودورك الكبير الذى يجب على جماهير ليفربول ألا تنسى هذا الجهد للملك المصرى محمد صلاح لمجرد تراجع مستواه وعدم التوفيق الذى يلاحقه هذا الموسم، محمد صلاح هو أهم أساطير ليفربول وصنع المجد وسيستمر فى كتابة التاريخ".

وأضاف أحمد موسى: "لا تلتفت للغوغاء والمهرجين والكارهين والغيورين والحاقدين لكل ما هو مصرى، نثق فيك وأنك ستعود أقوى وتمتع جماهيرك ومحبيك فى مصر والعالم".

وواصل أحمد موسى: "سيظل محمد صلاح هو أفضل لاعب مصرى وعربى وأفريقى عبر التاريخ، سوف يستمر فى صناعة المجد وسيظل أحد أساطير ليفربول ، مئات الملايين يساندوك ويشجعوا ليفربول بسببك فقط، سنذهب لتشجيعك مع أى فريق آخر ولن نشجع ليفربول عندما تغادره، لن يحقق ليفربول بطولات بدون أسطورته محمد صلاح، جماهير الريدز عليهم إعادة حساباتهم والتوقف عن مهاجمة الملك المصرى  عليهم دعمه لا مهاجمته".

واختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه، قائلًا: "سر فى طريقك يا إبن مصر وواصل كتابة التاريخ أيها الأسطورة المصرية والعربية والأفريقية الوحيدة فى تاريخ كرة القدم ، كل الدعم لفخر مصر محمد صلاح".

اتحاد الكرة يدعم محمد صلاح في أزمته مع مدرب ليفربول

وفي سياق آخر، أعرب الاتحاد المصري لكرة القدم عن دعمه للنجم العالمي محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي في أزمته الأخيرة، وملازمته لدكة البدلاء، بالإضافة إلى التوترات الأخيرة مع مدرب الفريق.

ونشر الحساب  الرسمي لاتحاد الكرة عبر فيسبوك صورة لمحمد صلاح، وأرفقها بتعليق “أسطورة”، وإيموجي لتاج، مشيرا لكون “مو” ملك الدوري الإنجليزي.

وفي ذات السياق ​بعد 8 سنوات حافلة بالإنجازات التاريخية، يجد الملك المصري محمد صلاح نفسه أمام عاصفة من التكهنات حول مستقبله مع ليفربول لشرارة أزمة تلوح في الأفق مع المدير الفني للفريق الهولندي أرني سلوت.

​السؤال الذي يشغل بال الجماهير الآن هو هل حان وقت نهاية القصة الجميلة بين "الفرعون والملك محمد صلاح وليفربول، أم أن هناك فصلاً جديدًا من المجد ينتظره؟.

​إشارة توتر أم قرار فني؟

​تصاعدت حدة التساؤلات بعد قرار سلوت المفاجئ بإبقاء صلاح على مقاعد البدلاء في مواجهة آينتراخت فرانكفورت ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو ما تزامن مع تراجع مستوى "الملك المصري" مؤخرًا وصيامه عن التهديف.

هذا القرار، الذي قد يكون فنيًا بحتًا لإراحة اللاعب أو بسبب تراجع الأداء، لكنه في سياق الضغوط والانتقادات، يتحول إلى "شرارة" تُشعل الشكوك حول العلاقة بين الهداف التاريخي للفريق والمدرب الجديد، خاصة بعد تغيير صلاح لصورته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) من قميص "الريدز" إلى صورة عائلية.

ومع نهاية الموسم الماضي جدد محمد صلاح عقده مع ليفربول ​بالرغم من القوة الكبيرة للعروض السعودية المغرية، إلا أن صلاح حسم مستقبله القريب بتجديد عقده مع ليفربول لمدة موسمين إضافيين، معلنًا بذلك رغبته في البقاء والاستمرار في مسيرة الإنجازات داخل "الأنفيلد" حتى صيف 2027.

​هذا التجديد يُعدّ مؤشرًا قويًا على أن اللاعب يرى أن "قصته لم تنتهِ بعد"، وأنه يطمح لتحقيق المزيد من الألقاب، بالرغم من كل الصعوبات الراهنة آلتي تحاوطه من الانتقادات وعلاقته مع سلوت.

وشهدت المباراة م​شاركة صلاح في ربع الساعة الأخير فقط من اللقاء، لتكون تلك الدقائق القليلة بمثابة "الشرارة" التي فجرت سلسلة من ردود الفعل والتساؤلات.

​"رسالة" صلاح الغامضة عبر "إكس"

وعقب المباراة مباشرة، فاجأ محمد صلاح متابعيه بخطوة غير متوقعة، حيث قام بتغيير صورته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) من صورته بقميص ليفربول إلى صورة عائلية تجمعه بناته مكة وكيان.

هذا التغيير المفاجئ، الذي تزامن مع قرار المدرب بإبقائه احتياطياً، أثار موجة من التكهنات حول الرسالة التي يريد صلاح إيصالها. هل هو تعبير عن الغضب من قرار سلوت؟ هل هي إشارة إلى تحول في الأولويات أو رغبة في الابتعاد عن الضغوط الكروية؟ وهل تنذر هذه الخطوة بأحداث أخرى قد تشهدها الساعات المقبلة وتزيد من تفاقم الأزمة مع الجهاز الفني؟

تم نسخ الرابط