عاجل

الارتقاء بالرسالة الدعوية.. تفاصيل الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ سوهاج

الاجتماع الشهري لمنطقة
الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ سوهاج

عُقد الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ سوهاج، في إطار المتابعة الدورية والحرص على تطوير الأداء الدعوي والإعلامي بمناطق الوعظ، بحضور ممثل الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني، الدكتور أحمد همام، مدير عام الإدارة العامة للإعلام الديني، الذي نقل إلى الوعاظ رؤية الأمانة في ترسيخ الخطاب الدعوي الوسطي، وتعزيز التكامل بين الجهود الميدانية والإعلامية بما يواكب مستجدات الواقع ويستجيب لاحتياجات الناس.

الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ سوهاج

وتناول اللقاء سبل الارتقاء بالرسالة الدعوية لتكون أكثر فاعلية في بناء الوعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوظيف أدوات الإعلام الديني الحديثة لخدمة المقاصد الشرعية ونشر القيم الأخلاقية والإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

كما ناقش الحضور آليات متابعة الأنشطة الدعوية بالمناطق، وتبادلوا الرؤى حول تطوير أدوات التواصل مع فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب والطلاب، لضمان وصول الخطاب الأزهري الرصين إلى الجميع.

تأتي هذه الجهود برعاية كريمة من الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، في إطار خطة الأمانة العامة لترسيخ الوعي الديني الصحيح، ودعم جهود الدولة في بناء الإنسان المصري على أسس من القيم والأخلاق والمسؤولية.

(البحوث الإسلامية) يعقد المنتدى الثقافي الأوَّل لمنفذ مطبوعات الأزهر

كان قد عقد مجمع البحوث الإسلامية، بقاعة المؤتمرات في فندق نُزُل الشباب بالمخيَّم الدَّائم- جامعة الأزهر في مدينة نصر، أولى فعاليَّات المنتدى الثقافي الشهري لمنفذ مطبوعات الأزهر؛ إذْ دارتْ فعاليَّاته حول كتاب (بحوث بلاغيَّة) للدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.

وشارك في المنتدى كلٌّ مِنْ: أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة أ.د. إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وقد أدار اللقاءَ الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة بالمجمع.

وقد عرض أ.د. سلامة داود فكرة تأليف الكتاب، والأهداف التي سعى لتحقيقها، لافتًا إلى أنَّه لَحَظَ في جيله والجيل الجديد الذي يحمل الراية من بعده -من القائمين على التدريس في الجامعة- الانصرافَ عن الكتابة في متون علوم العربيَّة؛ بدعوى كثرة الكتابة والتأليف فيه مِنَ الشيوخ الكبار والأساتذة الذين أبلوا في ذلك بلاءً حسنًا وأمتعوا الجيل بعطاءٍ وافرٍ وكتاباتٍ عاليةٍ في متون علوم العربيَّة، وهذا حقٌّ؛ لكنه لا يُغْلِقُ أبوابَ التفكير والتدبُّر في متون هذه العلوم؛ لأنها سخيَّة العطاء، تجود لكل جيلٍ بما يناسبه، وتُعطي عطاءً جديدًا لكل مَن تدبَّر وألقى السَّمع وهو شهيد.

تم نسخ الرابط