تحطم طائرة في فنزويلا ومصرع شخصين بعد لحظات من الإقلاع| فيديو
شهدت فنزويلا، أمس الأربعاء، حادثًا جويًا مأساويًا إثر تحطم طائرة صغيرة ثنائية المحرك من طراز "بايبر شايان الأولى" وذلك بعد لحظات فقط من إقلاعها من مطار باراميلو في ولاية تاتشيرا الجبلية غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية.
مصرع شخصين ونجاة آخرين في حادث طائرة مروع غرب فنزويلا
وطبقًا للتقارير الأولية، انحرفت الطائرة فجأة نحو اليسار عقب ارتفاعها أمتارًا قليلة عن المدرج، قبل أن ترتطم بالأرض وتنقلب كرة نارية ضخمة تصاعد منها دخان أسود كثيف شوهد من مسافات بعيدة، في مشهد أثار الذعر بين سكان المنطقة.
فقدت توازنها.. تفاصيل السقوط المأساوي لطائرة غرب فنزويلا
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا الطائرة وهي تفقد توازنها بشكل مفاجئ، فيما حاول عمال المطار والمارة التدخل لإنقاذ الطيارين، لكن ألسنة اللهب الكثيفة حالت دون ذلك.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة السقوط والانفجار المروع، وسط صرخات وهرع فرق الإنقاذ إلى المكان.
فقدان السيطرة.. أسباب سقوط طائرة غرب فنزويلا
ورجحت التحقيقات الأولية، أن انفجار أحد إطارات الطائرة أثناء الإقلاع كان السبب وراء فقدان السيطرة عليها، مما أدى إلى احتراقها خلال ثواني معدودة.
هيئة الطيران المدني الفنزويلية
وأكدت هيئة الطيران المدني الفنزويلية أنها باشرت تحقيقًا رسميًا لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، وما إذا كان ناجمًا عن خلل فني أو تقصير في الصيانة أو خطأ بشري، فيما لم تكشف بعد هوية الضحيتين بانتظار إخطار عائلتيهما.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن القتيلين هما توني بورتوني وخوان مالدونادو، بينما نجا راكبان آخران لكنهما يعانيان من إصابات خطيرة، مضيفة أن الطائرة كانت تستخدم في مهام لوجستية حكومية.
وتدفقت فرق الإطفاء والحماية المدنية إلى موقع التحطم بالقرب من الحديقة الوطنية سان كريستوبال، حيث تمكنت من إخماد النيران وانتشال الناجين من بين الحطام.
وتعد الطائرة المنكوبة من الطراز الذي أنتجته شركة بايبر للطائرات أواخر السبعينيات، والمعروفة بكفاءتها واعتمادها في المهام المدنية والحكومية.
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من سقوط طائرة خاصة من طراز “ليرجيت 55” قرب مطار سيمون بوليفار الدولي في سبتمبر الماضي، مما أعاد إلى الواجهة الجدل حول سلامة الطيران في البلاد.
