عاجل

حزب الاتحاد: كلمة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوروبية تؤكد نجاح البرنامج

 المستشار رضا صقر
المستشار رضا صقر

أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب  الاتحاد، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال القمة المصرية الأوروبية في بروكسل، تؤكد عمق الشراكة الأستراتيجية بين مصر والإتحاد الأوروبي والتطلع إلي مزيد من الإستثمارات مشيرًا أن الرئيس السيسي، أكد  أن الإتحاد الأوروبي  أكبر شريك تجاري وإقتصادي في بمصر بنسبة 27% وهو ما يؤكد الثقة في الإقتصاد المصري، حيث قال الرئيس: وأتوجه بالشكر؛ لكل من ساهم فى تنظيم هذا الحدث، وإثراء النقاش فى جوانبه الموضوعية على مدار اليوم والذى أكد مجددًا، أهمية وثقل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى يعد الشريك التجارى والاستثمارى الأول لمصر، بنسبة تصل إلى نحو "27%" من تجارة مصر الخارجية فى عام 2024، كما مثلت استثمارات الاتحاد الأوروبى فى مصر، نحو "32%" من أرصدة الاستثمار الأجنبى المباشر، الموجودة فى مصر فى عام 2024.

 خلل الهيكل الإقتصادي

وأضافط صقر" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن كلمة الرئيس السيسي ، عكست  قوة الإقتصاد المصري ونجاج البرنامج الإقتصادي الذي طبقته الحكومة المصرية من أجل معالجة خلل الهيكل الإقتصادي وتابع قائلاً: انه رغم التحديات الإقتصادية ووالأزمات العالمية الإ أن الإقتصاد المصري نجح في مواجهة تلك التحديات وتجاوزها.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن القمة وما تلاها من منتدى اقتصادى كبير بحضور أكثر من 300 من ممثلى الشركات الأوروبية، أتاح فرصة مهمة لاستعراض فرص الاستثمار فى السوق المصرى، فى قطاعات حيوية مثل: السياحة، البنية التحتية، الطاقة المتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، والتحول الرقمى، مؤكدًا أن مصر باتت تمثل مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات.
أضاف " صقر" أن مشاركة الرئيس في القمة تعكس الدور المصري المؤثر في صياغة مستقبل المنطقة، وأن الاتحاد الأوروبي بات يدرك أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم دون التنسيق الكامل مع القاهرة.

وعلي صعيد أخر، أكد النائب شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية التي يشارك فيها  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا للوفد المصرى المشارك في القمة في بروكسل تمثل محطة جديدة في مسيرة الدولة نحو بناء شراكات حقيقية تحقق التنمية وتحسّن جودة حياة المواطن المصري.

وقال "رأفت" في بيان صحفي له، إن القمة تأتي تتويجًا لمسار طويل من التعاون البناء بين القاهرة وبروكسل، وتؤكد أن مصر باتت مركز ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري تعكس حرص القيادة على توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم الشركاء في التنمية والاستثمار.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المباحثات التي تشمل ملفات الأمن والطاقة والهجرة والتنمية المستدامة، تمثل ركيزة لتعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، موضحًا أن نتائج القمة ستنعكس بشكل مباشر على المواطن من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات الأساسية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية.

حقق التنمية وتحسن جودة حياة المواطن المصري

وأشار إلى أن المنتدى الاقتصادي المصاحب لأعمال القمة يفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الأوروبية للاستثمار في السوق المصرية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو تحقيق النمو الشامل وتقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر.

وأكد رأفت أن ما تحقق من إنجازات في البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى خلال السنوات الماضية يجعل من مصر شريكًا موثوقًا لأوروبا، وأن القمة الحالية تأتي لتدعيم هذا المسار نحو شراكة متوازنة قائمة على المصالح المشتركة.

وشدد رأفت ، على أن القمة المصرية الأوروبية تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسير بثبات على طريق التنمية، وأن المواطن المصري سيظل المستفيد الأول من ثمار هذه الشراكات التي تستهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

تم نسخ الرابط