عاجل

الشهابي: القمة المصرية الأوروبية محطة فارقة في العلاقات بين الجانبين

 ناجى الشهابي
ناجى الشهابي

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القمة المصرية الأوروبية التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الاتحاد الأوروبي تمثل محطة فارقة في العلاقات بين الجانبين، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر أصبحت شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وإفريقيا والمتوسط.

وأشار الشهابي إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة حملت رسائل قوية ومتعددة الأبعاد، أولها أن مصر تؤمن بالشراكة لا التبعية، وبأن العلاقات الدولية يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وثانيها أن أمن واستقرار المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باستقرار مصر ودورها المحوري الذي نجح في محاصرة الإرهاب ومنع الفوضى وحماية شعوب المنطقة.

 أمن واستقرار المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باستقرار مصر 

وأوضح رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسي قدم رؤية متكاملة للتنمية والسلام الإقليمي تقوم على التحول الأخضر، والطاقة النظيفة، والأمن المائي والغذائي، والتحول الرقمي، مؤكدًا أن مصر أصبحت تمتلك صوتًا مسموعًا ومؤثرًا في صياغة السياسات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن رسالة الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية كانت الأوضح والأقوى، إذ دعا فيها إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وضرورة العودة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن تجاهل العدالة وحقوق الشعوب هو ما يصنع التطرف ويهدد السلم العالمي.

وختم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن القمة المصرية الأوروبية أكدت للعالم أن مصر الجديدة تسير بثبات نحو دورها الطبيعي كقائدة للمنطقة ومدافعة عن مصالحها، وأن الرئيس السيسي نجح في أن يجعل من السياسة المصرية نموذجًا في التوازن والاحترام والقدرة على الجمع بين التنمية والكرامة والسيادة الوطنية.

وعلي صعيد أخر، أكد النائب شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية التي يشارك فيها  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا للوفد المصرى المشارك في القمة في بروكسل تمثل محطة جديدة في مسيرة الدولة نحو بناء شراكات حقيقية تحقق التنمية وتحسّن جودة حياة المواطن المصري.

وقال "رأفت" في بيان صحفي له، إن القمة تأتي تتويجًا لمسار طويل من التعاون البناء بين القاهرة وبروكسل، وتؤكد أن مصر باتت مركز ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري تعكس حرص القيادة على توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم الشركاء في التنمية والاستثمار.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المباحثات التي تشمل ملفات الأمن والطاقة والهجرة والتنمية المستدامة، تمثل ركيزة لتعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، موضحًا أن نتائج القمة ستنعكس بشكل مباشر على المواطن من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات الأساسية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية.

حقق التنمية وتحسن جودة حياة المواطن المصري

وأشار إلى أن المنتدى الاقتصادي المصاحب لأعمال القمة يفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الأوروبية للاستثمار في السوق المصرية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو تحقيق النمو الشامل وتقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر.

وأكد رأفت أن ما تحقق من إنجازات في البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى خلال السنوات الماضية يجعل من مصر شريكًا موثوقًا لأوروبا، وأن القمة الحالية تأتي لتدعيم هذا المسار نحو شراكة متوازنة قائمة على المصالح المشتركة.

وشدد رأفت ، على أن القمة المصرية الأوروبية تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسير بثبات على طريق التنمية، وأن المواطن المصري سيظل المستفيد الأول من ثمار هذه الشراكات التي تستهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

تم نسخ الرابط