معركة الكراسى .. ننشر أبرز الطعون المقدمة ضد مرشحي البرلمان بالشرقية
تشتعل المنافسة على مقاعد البرلمان بدوائر محافظة الشرقية الانتخابية، والتى تحول أغلبها الى خلاف، جعل حصيلة الطعون المقدمة تقترب من ١٠٠ طعن.
وقبل ساعات قليلة من حسم القضاء الإدارى لمصير الطعون، نلقى الضوء على ابرز ما تم تقديمه ضد مرشحى دوائر محافظة الشرقية.
دائرة الزقازيق:
ففى الدائرة الأولى اشتغل خلاف بين النائبة إيمان خضر والتى كانت عضو بحزب نستقبل وطن، والمحاسب محمود حافظ ابن حزب حماة وطن، وذلك بسبب تغيير إيمان سالم لصفتها الحزبية من مستقبل وطن لحزب حماة وطن، ونزولها الانتخابات بصفة حزبية لحماة وطن، مما اثار غضب محمود حافظ والذى عمل بجد لسنوات على أمل ووعد أن يترشح تحت راية الحزب.
ودفع حالة الغضب كل منهما لتقديم طعن ضد الاخر حيث تقدم محمود حافظ بطعن ضد ايمان خضر لتغيير صفتها الحزبية فيما تقدمت ايمان خضر بطعن تتهم فيه محمود حافظ بسابقة حبسه فى قضية تعامل فى مشغولات ذهبية مسروقة وان شقيقه قد توفى نتيجة تعاطى المخدرات، وتقدم حافظ بصحيفة حالة جنائية تؤكد عدم صحة ما ادعته.


وفى ذات السياق تقدم المرشح كرم قمورة بطعون ضد كل من المرشح مجدى عاشور المعروف اعلاميا بعاشور بتاع الشرقية، والمرشح خالد بشر، لتغيير الصفة الحزبية وقد تم قبول طعنه واستبعادهما من السباق الانتخابى، وتقدم الاخير باستىناف سيتم الفصل فيه اليوم
كما تلقت المحكمة طعنًا من المواطن "محمد.أ.ع" المقيم بمركز الزقازيق ضد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاستبعاده من السباق الانتخابي واخطاره ان سبب الاستبعاد هو حصوله على الشهادة الابتدائية فقط، وقال المرشح انه قدم مايفيد حصوله على شهادات حتى المرحلة التاسعة من التعليم الاساسى
داىرة ابو حماد والقرين :
وعن دائرة ابو حماد و القرين، فقد تم قبول الطعن المقدم ضد المرشح “حسام.ع” واستبعاده من الكشوف الانتخابية بسبب صدور حكم جنائى نهائى ضده
دائرة الحسينية :
وفى دائرة مركز الحسينية، فقد تم تقديم طعنًا من المواطن عيد محمد عبدالهادي من أبناء مركز الحسينية، طالب فيه باستبعاد المرشح "محمد. ع. ز" من الكشوف النهائية، مستندًا إلى ثبوت قيامه بانتحال صفة "دكتور جامعي" دون أن يكون حاصلا على الدرجة العلمية أو يشغل وظيفة أكاديمية
صراع القوائم
وعن القوائم، فقد استنكر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ والممثل القانوني لقائمة الجيل، ما اسماه بتزكية القاىمة الوطنية ورفض قوائم حزب الجيل، الامر الذى دفعه للتقدم بطعن فى محكمة الزقازيق لرفض قائمة شرق الدلتا
واكد أن قائمة الجيل قد استوفت جميع المستندات المطلوبة لكل المرشحين دون استثناء، و أن الحزب تسلم إيصالات رسمية من لجان الفحص عن كل مرشح بالقائمة، تتضمن عدد المستندات المقدمة والمستوفاة كاملة طبقاً لما نص عليه قانون مجلس النواب والقرارات المنظمة للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكداً أن هذه الإيصالات تمثل الدليل القاطع على سلامة أوراق الترشيح واستيفائها الكامل، ولا تترك أي مجال قانوني أو إداري للاستبعاد
وأضاف رئيس حزب الجيل أن الدستور نص على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة، وكنا نتمنى أن نراها تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة السياسية الشريفة.