ضحية زوجها تكشف التعذيب لإجهاض الجنين وتؤكد: مش هسيب حقي وحق ابني
خضعت دعاء خلف، الزوجة التي قام زوجها فارس الجن بإلقائها من الطابق الثاني من شرفة منزلهما الكائن في منطقة القابوطي الجديدة جنوب محافظة بورسعيد، لعملية جراحية دقيقة وعاجلة في الفقرات القطنية بالعمود الفقري، حيث تم وضع شرائح وتثبيت للفقرات بمستشفى السلام، إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية والتابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تمكث بها منذ وقوع الحادث.
الزوجة الضحية تكشف تفاصيل زواجها القصير
وقالت الزوجة الضحية في تصريحات صحفية: "أن زوجها الشهير بفارس الجن، تزوجته بعد قصة حب استمرت 7 سنين وزواج دام ٤ شهور، وأضاع بتصرفاته وسلوكه العدواني معي هذا الحب وكسر قلبي. بعد ٤ أيام من الزواج فقط بدأ بالضرب والسب فيها".
استغلال الحمل والاعتداء عليها
وأضافت دعاء: "كانت نسبة حملي بسيطة وغير محتملة وفارس استغل ده وفضل يعايرني إني مش هاخلف، لكنني حملت وده كان سبب أنه يعذبني وقال لي: أنا مش عاوز عيال، ورمانى من البلكونة علشان ينزل الجنين".
معاناتها بسبب الحب والثقة
وتابعت دعاء قائلة: "أنا اخترت غلط ووقفت واتحديت أهلي علشان اتجوزه، وهو استغل حبي ليه وفضل يعذبني، وأنا استحملت كتير علشان كنت بحبه لدرجة كان بيقول لي: ده شكل ولا منظر أشوفه في وشي، رغم أن الجميع يصفني بالفتاة جميلة".
تفاصيل التعذيب والتهديدات
وأوضحت دعاء قائلة: "تعذيبه لي وصل أنه كان بيقف على بطني ورماني من البلكونة ونزل جابني يكمل علي، وقال لي: يا ريت الجنين يكون مات".
وأشارت: "كان بيضربني من رابع يوم جواز، شوفت معاه المر، ومع ذلك كنت بحبه، لكن آخر مرة لما رماني من البلكونة رمى معايا كل حاجة حلوة كانت في قلبي له".
مطالبة بالحق وتهديدات الوالدين
وأكدت الزوجة المكلومة قائلة: "مش ها أسيب حقي ومش ها أتنازل عن حق ابني اللي مات، وهو اتصل بوالدتي وهددها وأنا بين الحياة والموت وقالها: مش ها أخدها بطفل، وكانه مفكر إني ها أرجعله عادي".
وأردفت: "أهل جوزي دخلوا شقتي و بعثروا ملابسي الشخصية ويدعوا إن أنا مش حامل وبيحسبنوا علي كأني أنا اللي ظلمت ابنهم، وزاروني في المستشفى وبيقولوا: ربنا ينتقم من الظالم وكأني أنا اللي ظلمته".
والدة دعاء تكشف رفضها للزواج
ومن جانبها أكدت والدة دعاء: "أنا وأبوها رفضنا الجواز ده، هو جارنا وعارفين طباعه".
