عاجل

بعد العودة إلى العمل..5 طرق ذكية للتعامل مع الأشخاص السامين في وظيفتك

الأشخاص السامين في
الأشخاص السامين في بيئة العمل

انتهت أجازة عيد الفطر، ومع بداية العودة للعمل مرة أخرى يحمل الكثير هم مقابلة الأشخاص السامين الموجودين بالعمل.

أكد موقع تايمز الهندي ، أن في عالم مليء بالتفاعلات الاجتماعية المعقدة، نواجه جميعاً أشخاصاً يستنزفون طاقتنا العاطفية، هؤلاء "الأشخاص السامين" يمكن أن يكونوا زملاء عمل، أصدقاء، أو حتى أفراداً من العائلة. 

كيف نحمي أنفسنا من تأثير  الأشخاص السامين في بيئة العمل

1. فن وضع الحدود الواضحة

حدد ساعات محددة للتواصل معهم، استخدم عبارات مثل: "أقدّر وقتك، لكن لدي التزامات أخرى الآن"، احرص على ألا تستهلك أكثر من 20% من طاقتك اليومية في هذه العلاقات

 

2. مقاومة إغراء الدراما

تبنّى أسلوب "المراقب المحايد" بدلاً من المشاركة العاطفية، استخدم تقنية "الصمت الواعي" عند محاولات استفزازك، قل: "هذا الأمر يحتاج إلى تفكير، سأعود إليك لاحقاً"

 

3. حصانة الصحة النفسية

خصص 10 دقائق يومياً للتأمل بعد التفاعل معهم، احتفظ بمفكرة لتسجيل المشاعر السلبية وتفريغها، مارس تمارين التنفس العميق (4-7-8) لاستعادة التوازن

 

4. الحزم دون عدوانية

استخدم صيغة "أنا أشعر" بدلاً من "أنت تجعلني"، حافظ على نبرة صوت محايدة وواضحة، كرر عبارة: "أتفهم وجهة نظرك، لكن لي رأي مختلف"


 

5. فن الانسحاب الاستراتيجي

قلل التواصل تدريجياً بنسبة 10% أسبوعياً، استخدم "التجاهل الإيجابي" للتعليقات الاستفزازية، عند الضرورة، كن صريحاً: "هذه العلاقة لم تعد صحية لي"

 

"لا تسمح لأحد أن يرمي نفاياته العاطفية في ساحة عقلك"

‎كن حازما، وليس عدوانيا يمكن للأشخاص السامين الاستفادة من السلوك العدواني للشخص، مفتاح التعامل معهم هو أن تكون حازما  عبر عن أفكارك ومشاعرك بوضوح وثقة واحترام، استخدم عبارات "أنا" لتوصيل احتياجاتك، بدلا من إلقاء اللوم عليها.


اعرف متى تبتعد، إذا لزم الأمر في بعض الحالات القصوى، من الأفضل ببساطة قطع الأشخاص السامين عندما يرفضون تغيير سلوكهم السيئ والاستمرار في التأثير على سلامك العقلي، إذا قام شخص ما بعدم احترامك أو إيذائك عاطفيا بشكل متكرر، فقد يكون الوقت قد حان للابتعاد.

تظهر الدراسات أن التعرض المستمر للسلبية يرفع مستويات الكورتيزول بنسبة 37%، مما يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية، تذكر أن حمايتك لنفسك ليست أنانية، بل مسؤولية تجاه ذاتك ومستقبلك، اختر معاركك بحكمة، فليس كل شخص يستحق أن يكون جزءاً من رحلتك. 

تم نسخ الرابط