مأمون فندي يتساءل: لماذا فشلت الحركات الإسلامية في تهريب "زجاجة ماء" إلى غزة؟

طرح الكاتب والباحث السياسي مأمون فندي مجموعة من التساؤلات المثيرة للجدل حول عجز الحركات الإسلامية والجهادية عن إيصال أي مساعدات أو حتى "زجاجة ماء" إلى غزة خلال العامين الماضيين، رغم ما تشهده من عدوان وحصار خانق.
وتساءل فندي في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس عن حقيقة قدرات تلك التيارات ومدى استقلاليتها، مشيرًا إلى أن هذا العجز يفتح الباب أمام أسئلة أعمق حول طبيعة ما يسمى بـ"الخطر الإسلامي" ومدى واقعيته، وعن الجهات التي تتحكم في حركة هذه التنظيمات وتحدد ما يُسمح به وما يُمنع.
وقال فندي في منشوره: "لماذا لم تستطع أي حركة جهادية أو إخوانية أو إسلامية أن تهرب ولو زجاجة ماء إلى غزة خلال عامين؟ هذا يطرح أسئلة كثيرة"، واضعًا عددا من الأسئلة، منها:
1. هل التيار الإسلامي بأشكاله وألوانه قادر على أي جهاد إلا في حدود المسموح به؟ ومن الذي يمنع أو يمنح؟ وعقَّب بأنه لا توجد في العالم أي حدود مغلقة تماما حتى تلك التي بين كوريا الشمالية والجنوبية التي تعد الأكثر حماية في العالم.
2. هل "الخطر الإسلامي" بعد هذا يمكن أن نأخذه على محمل الجد؟ وأضاف: الأسئلة لا تنتهي حتى تصل إلى نقطة: هل هؤلاء أدوات وعملاء؟
مأمون فندي: ترامب بين سلام غزة وحرب أوكرانيا
وفي سياق آخر قال مأمون فندي في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: "أكتب من واشنطن هذه المرة، وعن واشنطن عاصمةِ العالم، عالم الرئيس دونالد ترمب، الرجل الذي استطاع أن ينجزَ وقفَ إطلاق النَّار في غزةَ من خلال مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الرَّجل الذي يطمح إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا في قمة المجر المرتقبةِ بين ترمب وفلاديمير بوتين. كلُّ هذا مبهر حقاً، ولكن هل تحت القبة شيخ، كما نقول بالعامية المصرية؟ الإجابة باختصار: لا".
وفي حديث آخر قال الكاتب والمحلل السياسي مأمون فندي، إن إحدى الظواهر الجديدة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية هي دراسة "الصهيونية المسيحية ودوافعها".
وكتب فندي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "واحدة من الظواهر الجديدة في الأكاديمية الامريكية هي دراسة " الصهيونية المسيحية ودوافعها ".
وعلى صعيد آخر علّق المحلل السياسي ومدير معهد لندن للاستراتيجية العالمية، مأمون فندي، على تواجد عدد كبير من الشباب المصريين في الدول الأوروبية، ومن بينهم علماء وأساتذة مرموقون، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس الكفاءات الكبيرة التي تملكها مصر.
وأكد مأمون فندي أن مصر ليست فقط الدولة الأهم في الإقليم، بل تعتبر من الدول ذات التأثير العالمي، نظرًا لما تمتلكه من قدرات بشرية وموقع استراتيجي ومكانة حضارية وتاريخية مميزة.
وقال مأمون فندي في تغريدة له على منصة "إكس": من لندن حتى واشنطن وعواصم أوربية أخرى رأيت دولة أخرى من شباب المصريين من العلماء والأساتذة والطلاب، لو بنت مصر مدينة علمية وتبنت العلم طريقا يمكن أن تكون مصر ليست أهم دولة في الإقليم فقط بل في العالم. وعلى فكرةالناس دي محتاج تقنعها ترجع مصر. بطلت حكاية أن الناس حتى عاوزة تندفن في مصر. دي ناس عدت وبمراحل كتير، وهذه دعوتي للحكومة التي يراها هؤلاء الشباب المستغنين حكومة غلبانة أو حكومة غلابهة.