"جثث مشوهة وقلوب مكلومة".. صحفي فلسطيني يصف لحظات الفقد القاسي لعائلات الضحايا
نشر الصحفي الفلسطيني محمد هنية منشورًا مؤثرًا عبر حسابه على منصة إكس، عبّر فيه عن حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي الضحايا الفلسطينيين، الذين يتلقون جثامين أبنائهم بعد تعرضهم لتعذيب شديد داخل السجون الإسرائيلية، واصفًا المشهد القاسي الذي تواجهه العائلات عند التعرف على جثث أبنائهم وما يرافق ذلك من مشاعر الفقد والصدمة.
وقال هنية في منشوره: "فاهمين شو يعني توصل جثث كلها متعرضة لتعذيب شديد، وكثير منهم قُتلوا تحت التعذيب، وأهلهم يوضعوا في أصعب 3 مواقف في الحياة".
وأضاف بقوله: "إنهم يتعرفوا على ابنهم بين الملامح غير الواضحة تماما، وبينما يعمّقوا نظرة البحث يرون آثار الشنق والإعدام والتعذيب واضحة على كل الجثة، وعليهم بعدها أن ينقلوها للتأكد (دون جهاز فحص تقني رسمي)، ليلقوا عليه الوداع.. أمه، زوجته، أطفاله، محبيه، وفي رأسهم ألف سؤال، كم عُذّب وأين؟ وكيف قُتل؟".
خطوة تاريخية.. «العدل الدولية» تدين ممارسات الاحتلال في غزة
أدانت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لفلسطين، وطالبتها بالامتناع عن استخدام التجويع كوسيلة حرب في قطاع غزة.
العدل الدولية: إسرائيل سلطة احتلال بالإجماع
وأكدت المحكمة الدولية أنها تعتبر بالإجماع إسرائيل كدولة احتلال، وطالبتها بالامتناع عن تطبيق قوانينها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على ضرورة ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين
وأضافت: “لا يمكن لإسرائيل استخدام التجويع وسيلة حرب، وعليها الامتناع عن تطبيق قوانينها على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وشددت المحكمة على ضرورة تنفيذ إسرائيل كسلطة احتلال التزاماتها القانونية.
ونوهت المحكمة الدولية بأن إسرائيل ملزمة بالسماح بجهود الإغاثة التي تنفذها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أنه لا توجد أي أدلة على انتهاك الأونروا مبدأ الحياد أو ممارستها التمييز في توزيع المساعدات، مضيفة: “في ظل الظروف الراهنة لا يمكن أن تؤدي منظمات أخرى الدور الذي تؤديه الأونروا”، كما شددت على ضرورة التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وتقديم كل الدعم للأونروا.
استطلاع يكشف الرأي العام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية
أفادت وكالة رويترز اليوم بوجود ملايين من سكان الولايات المتحدة يؤيدون اعتراف أمريكا بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك أعدادا هائلة أخرى ترى أن الرد الإسرائيلي على غزة كان مبالغًا فيه.
وفي استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز وإبسوس، وُجد أن أغلب الأمريكيين بما في ذلك 80% من الديمقراطيين و41% من الجمهوريين يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي علامة على أن معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لذلك لا تتوافق مع الرأي العام.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 6 أيام وأغلق الاثنين الماضي أن 59% من المشاركين يؤيدون اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، بينما عارضه 33%، وكان الباقون غير متأكدين أو لم يجيبوا السؤال.
وعارض نحو نصف الجمهوريين المؤيدين لترامب، البالغ نسبتهم 53%، القيام بذلك، في حين قال 41% من الجمهوريين إنهم سيدعمون اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية.
وقال نحو 60% من المشاركين في الاستطلاع إن رد إسرائيل في غزة كان مبالغا فيه، مقارنة بـ32% لم يوافقوا على ذلك.
وأظهر الاستطلاع مؤشرات على استعداد الرأي العام الأمريكي للإشادة بترامب حال نجاح خطته، ووافق حوالي 51% من المشاركين على مقولة إن ترامب "يستحق إشادة كبيرة" حال نجاح جهود السلام، مقارنةً بـ 42% عارضوا ذلك، في حين أن واحدا فقط من كل 20 ديمقراطيا يوافق على أداء ترامب بشكل عام كرئيس، وواحد من كل أربعة قال إنه ينبغي أن يحصل على قدر كبير من الفضل إذا استمر السلام.