خطوة تاريخية.. «العدل الدولية» تدين ممارسات الاحتلال في غزة

أدانت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لفلسطين، وطالبتها بالامتناع عن استخدام التجويع كوسيلة حرب في قطاع غزة.
العدل الدولية: إسرائيل سلطة احتلال بالإجماع
أكدت المحكمة الدولية أنها تعتبر بالإجماع إسرائيل كدولة احتلال، وطالبتها بالامتناع عن تطبيق قوانينها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على ضرورة ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت: “ لا يمكن لإسرائيل استخدام التجويع وسيلة حرب، وعليها الامتناع عن تطبيق قوانينها على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وشددت المحكمة ضرورة تنفيذ إسرائيل كسلطة احتلال التزاماتها القانونية.
ونوهت المحكمة الدولية أن إسرائيل ملزمة بالسماح بجهود الإغاثة التي تنفذها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أنه لا توجد أي أدلة على انتهاك الأونروا مبدأ الحياد أو ممارستها التمييز في توزيع المساعدات، مضيفة: “في ظل الظروف الراهنة لا يمكن أن تؤدي منظمات أخرى الدور الذي تؤديه الأونروا”، كما شددت ضرورة التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وتقديم كل الدعم للأونروا.
استطلاع يكشف الرأي العام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية
أفادت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن وجود الملايين من سكان الولايات المتحدة الذي يؤيدون اعتراف أمريكا بالدولة الفلسطينية، مشيرة أن هناك أعداد هائلة أخرى ترى أن الرد الإسرائيلي على غزة كان مبالغًا فيه.

في استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز وإبسوس، وُجد أن أغلب الأمريكيين بما في ذلك 80% من الديمقراطيين و41% من الجمهوريين يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي علامة على أن معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لذلك لا تتوافق مع الرأي العام.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام وأغلق يوم الاثنين أن 59% من المشاركين يؤيدون اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، بينما عارضه 33% وكان الباقون غير متأكدين أو لم يجيبوا على السؤال.
وعارض نحو نصف الجمهوريين المؤيدين لترامب، البالغ نسبتهم 53%، القيام بذلك، في حين قال 41% من الجمهوريين إنهم سيدعمون اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية.
وقال نحو 60% من المشاركين في الاستطلاع إن رد إسرائيل في غزة كان مبالغا فيه، مقارنة بـ32% لم يوافقوا على ذلك.
أظهر الاستطلاع مؤشرات على استعداد الرأي العام الأمريكي لإشادة ترامب في حال نجاح خطته، ووافق حوالي 51% من المشاركين على مقولة أن ترامب "يستحق إشادة كبيرة" في حال نجاح جهود السلام، مقارنةً بـ 42% عارضوا ذلك، في حين أن واحدا فقط من كل عشرين ديمقراطيا يوافق على أداء ترامب بشكل عام كرئيس، فإن واحدا من كل أربعة قال إنه ينبغي أن يحصل على قدر كبير من الفضل إذا استمر السلام.