ضبط عامل قمامة حاول التعدى على حارس مدرسة لسرقة نجله الخردة منه

تمكن رجال الأمن من القبض على عامل قمامة بعد محاولته إقتحام مدرسة بمنطقة إمبابة للتعدى على حارس المدرسة بعد قيام نجل الحارس بالإستيلاء على كمية من الخردة التى جمعها من القمامة و تم ضبط نجل حارس المدرسة و تحرر محضر بالواقعة و أخطرت النيابة التى تولت التحقيق
جاء ذلك فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص يحمل سلاح أبيض بالتعدى بالسب على حارس إحدى المدارس وتهديده بإلحاق الأذى به بمنطقة إمبابة بالجيزة
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن وأمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة جامع قمامة "الظاهر بمقطع الفيديو" مقيم بالجيزة وبمواجهته أقر بإستيلاء نجل حارس المدرسة المشار إليها على كمية من الخردة التى قام بجمعها من القمامة مما أثار حفيظته فتوجه لمحل عمل والده بالمدرسة المشار إليها وحدثت بينهما مشادة كلامية وتعدى عليه بالسب على النحو المشار إليه كما تم ضبط نجل حارس المدرسة وبمواجهته أيد ما سبق
في مشهد غريب ومثير للدهشة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظات خطيرة وغير مسؤولة، يظهر فيها طفل يقود سيارة ملاكي بسرعة في أحد شوارع محافظة القليوبية، بينما كان آخر يتشبث بباب السيارة مستخدمًا حذاء تزلج، في استعراض أقرب إلى مشاهد الأفلام، لكنه وقع على أرض الواقع.
تفاصيل الواقعة
الواقعة، التي أثارت موجة من الانتقادات والاستياء بين المتابعين، دفعت الأجهزة الأمنية للتحرك الفوري لفحص الفيديو وتحديد المتورطين. وبالفعل، وبعد جهود سريعة من فرق البحث الجنائي، تم تحديد وضبط السيارة المستخدمة في الفيديو، وتبين أن من كان يقودها طفل لا يحمل رخصة قيادة، بالإضافة إلى ضبط الشخص الآخر الذي ظهر في المقطع وهو يتشبث بالمركبة أثناء سيرها، في مشهد بالغ الخطورة.
المتهمان، وكلاهما من سكان محافظة القليوبية، اعترفا خلال التحقيقات بارتكابهما الواقعة كما ظهرت في الفيديو، موضحين أنهما كانا يفعلان ذلك "بقصد اللهو فقط"، دون إدراك لحجم المخاطر التي قد تنجم عن مثل هذا التصرف غير المسؤول، سواء عليهما أو على المارة من المواطنين.
وقد تم التحفظ على السيارة المستخدمة في الواقعة، واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، تمهيدًا لعرضهما على النيابة العامة، في إطار تطبيق صارم للقانون وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أفعال تعرض أرواح الآخرين للخطر أو تسهم في نشر سلوكيات سلبية عبر الإنترنت.
وتعد هذه الواقعة تذكيرًا هامًا بخطورة الاستهتار بقوانين المرور، وضرورة الرقابة الأبوية المشددة، خاصة مع تنامي استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير آمن كما تؤكد الأجهزة الأمنية استمرارها في رصد وتتبع أي تجاوزات تهدد أمن وسلامة المواطنين.