خبيرة اقتصاد لـ«نيوز رووم»: إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية تحمل علامة «النصر»

أشادت خبيرة الإقتصاد الدكتورة حنان رمسيس، بقرار عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجدداً، والتي تعتبر أحد أهم روافد الصناعة في مصر منذ الستينات.
وفي تصريحات خاصة لموقع «نيوز رووم»: قالت رمسيس، السبب الرئيسي لتوقف شركة النصر من صناعة السيارات في مصر، هو قيام القطاع الخاص بانتاج السيارات، نظرًا لما يمتلكه من امكانيات كبيرة ومتطورة.
ولفتت الدكتورة حنان رمسيس، أن الشركة توقفت عن العمل منذ خمسة عشر عامًا، للعديد من الأسباب، كان من أهمها إرتفاع أسعار التكلفة والمنافسة، وعدم توافر العمالة المدربة التي أدت إلى توقف عمل المصنع.
وأضافت رمسيس، إنه عقب تولي الفريق كامل الوزير مهام عمله داخل وزارة النقل والمواصلات، أهتم بعودة كافة المصانع المتوقفة للعمل من جديد.
وأشارت رمسيس، إلى إهتمام الدولة المصرية بتوطين صناعة السيارات وزيادة المكون المصري داخل كل صناعة، بما يحقق الكثيرمن الفوائد لمصر، منها تجنب الإستيراد من الخارج، والدخول في شراكات مع دول أخرى من خلال شركاتها العملاقة، وزيادة حجم فرص العمل، وتخفيض الدين الخارجي لمصر.
أول سيارة كهربائية
وأوضحت الدكتورة حنان: “مع عودة صناعة السيارات الكهربائية في مصر والعالم، سعت شركة النصر أن يكون لها خط إنتاج مميز، وفتح أسواق خارجية والاستعانة بالخبرات الدولية من الخارج، وعودة الحياة مرة أُخرى لصرح من صروح الصناعة الهامة في الأراضي المصرية، مضيفة أن شركة النصر أعلنت عن خطة طموحة لتطوير سياراتها التي عادت إلى الحياة بعد قرار إلغاء تصفيتها في عام 2019 من خلال القيام بإنتاج أول سيارة كهربائية مصرية تحمل علامة "النصر" للسيارات.
وأوضحت أن الشركة قطعت شوطًا كبيراً في هذا المشروع، حيث نجحت في تحقيق نسبة تصل إلى 60% من المكون المحلي لانتاج السيارة بالتعاون مع شركات عالمية مثل "دونج فينج" الصينية التي وقّعت معها مصر اتفاقية شراكة لتعزيز التصنيع المحلي وتبادل الخبرات.
حيث يهدف المشروع إلى تعزيز صناعة السيارات الكهربائية محليًا، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بنسبة 15% بحلول 2030 بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يذكرأن شركة النصر للسيارات تأسست عام 1960 بقرار من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لتكون مركز الصناعة الوطنية، ونجحت في إنتاج طرازات مثل “نصر شاهين” وفيات 127 و128.