نقيب المهندسين يوجه بتحركات قانونية عاجلة لمتابعة قضية مقتل المهندس محمد أسامة

في استجابة فورية لما تم تداوله بشأن حادث مقتل المهندس محمد أسامة بمحافظة المنوفية، وجّه المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لمتابعة مجريات القضية وتقديم الدعم الكامل لأسرة الفقيد.
وأكد النبراوي أن نقابة المهندسين لن تتخلى عن أي من أعضائها، وأن دورها لا يقتصر على الجوانب المهنية لكنه يشمل الدعم الإنساني والقانوني لكل مهندس يتعرض لأي انتهاك، مشددًا على أن النقابة ستقف خلف أسرة المهندس الراحل حتى ينال الجاني جزاءه العادل.
متابعة سير التحقيقات بشكل مباشر
وكلف النبراوي الشئون القانونية بالنقابة العامة بالتنسيق مع النقابة الفرعية بالمنوفية لمتابعة التحقيقات والاطلاع على ما تم اتخاذه من إجراءات حتى الآن، وقد توجه بالفعل اليوم فريق قانوني من النقابة العامة إلى المنوفية لمتابعة القضية ومجريات سير التحقيقات بشكل مباشر، وذلك بمشاركة المهندس أشرف فرحان رئيس النقابة الفرعية بالمنوفية، وبحضور أعضاء من مجلس نقابة المنوفية وفريق الشؤون القانونية بها.
وأشار النبراوي إلى ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري وجهود النيابة العامة والشرطة في كشف ملابسات هذه الحادثة المروعة وتحقيق العدالة. مشددًا على أن النقابة ستواصل متابعة القضية حتى تحقيق العدالة الكاملة، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة محمد أسامة، وداعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
جنازة مهيبة للمهندس محمد أسامة ضحية الجيرة بالمنوفية
شيع المئات من أهالي قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية جثمان المهندس محمد أسامة والذي لقي مصرعه علي يد مواطن أخر مساء أمس.
وكان محمد أسامة قد لقى مصرعه على يد مواطن بقرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية وتم تحرير محضر بالواقعة.
تلقى اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بقيام مواطن بقتل "م.أ.ل.ز" بقرية جريس التابعة لدائرة المركز.
وتمكنت وحده مباحث أشمون من ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة بسبب خلافات بينهم وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
زملاء محمد يتبرعون لشراء أجهزة طبية لمستشفى أشمون العام
وفي لفتة طيبة قام زملاء المهندس محمد ابن قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بتجميع مبلغ 100 ألف جنية وقاموا بشراء جهاز رسم القلب وأربعة أجهزة مونيتور وتبرعوا بها للعناية المركزة بمستشفى أشمون العام كصدقة جارية.