00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

3 خطوات فعالة للتخلص من الإفراط في التفكير واستعادة صفاء الذهن

العقل المبلغ في التفكير
العقل المبلغ في التفكير

يستلقي أحدهم في سريره وقد هدأ أخيرا بعد يوم طويل ثم يحدث أن تخطر بباله فكرة مثل هل تذكر إرسال تلك الرسالة الإلكترونية المهمة؟
وبالتالي يمكن أن يضيق صدره ويصبح تنفسه ضحل. يعلم أنه ربما أرسلها لكن عقله يستحضر على الفور أسوأ سيناريوهات مثل رد فعل غاضب من رئيسه أو فشل المشروع أو انهيار مهنة وفقًا لما جاء في مقدمة تقرير نشره موقع Psychology Today إذا بدا هذا مألوفًا للبعض فإنهم يمكن أن يكونوا للتو في حالة تفعيل لنظام الأمان القديم في عقولهم، والذي يعد نظام مُعد ببراعة لعالم لم يعد موجود في العصر الحالي.

العصر الحجري

توقف الأسلاف في العصر الحجري القديم ليسألوا: هل ما سمعوه للتو كان مجرد صوت رياح أم أنه حيوان مفترس؟ أولئك الذين افترضوا أنها أصوات حيوان مفترس كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة ونقل جيناتهم للأجيال التالية بالمقارنة مع أولئك المستهترين الذين افترضوا أنها مجرد ريح ففقدوا حياتهم. إن الميل للتركيز على أسوأ السيناريوهات هو ما كان يعرف في السابق بانه ميزة تطورية للبقاء وهو ما يسمى حاليًا وفقًا لأبحاث العالمين كاشيوبو وبيرنتسون في عام 1999 تحيز السلبية.

التجارب السلبية


بعبارات بسيطة يميل الدماغ البشري إلى التركيز على التجارب السلبية وتقليل أهمية التجارب الإيجابية. إن تعليق نقدي واحد في تقييم الأداء سيطارد الشخص لأيام بينما تتبخر عشرات الإطراءات سريعًا فيما رجح عالم النفس فايش وفريقه البحثي عام 2008 أنه ليس فشلاً شخصياً إنما هو برمجة ما قبل التاريخ والتي كانت ضرورية للبقاء.


علم سيناريو أسوأ السيناريوهات

إن التحيز هو عملية فيزيائية قابلة للقياس في الدماغ.
تظهر الأبحاث باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن المحفزات السلبية تثير استجابة عصبية أكبر وأسرع من المحفزات الإيجابية أو المحايدة. تخصص اللوزة الدماغية جرس إنذار في الدماغ للتهديد معظم خلاياها العصبية للبحث عن الأخبار السيئة بمجرد أن تدق ناقوس الخطر فإنها تستحوذ على الموارد المعرفية العليا مهيئةً الجسم للقتال أو الفرار أو التجمد. وتعرف تلك العملية بـ"مبدأ كاشف الدخان" (عالم النفس بارلو في عام 2004) ففي كوخ ما قبل التاريخ كان من الضروري أن ينطلق الإنذار عند أدنى بادرة دخان، لأن تكلفة تفويت أخذ الحذر من حريق حقيقي تكون كارثية.

في العصر الحالي


في حين أنه عند تركيب نفس جهاز الإنذار فائق الحساسية في منزل عصري مزود بموقد منظم، فإنه يمكن أن ينطلق عند تحميص الخبز. إنها الحالة الإنسانية المعاصرة إذ أن نظام كشف التهديدات معد خصيصًا للنمور ذات الأنياب الحادة ولكنه حاليًا يفعل بواسطة هواتف يمكن أن تصدر تنبيهات بأخبار عاجلة وإشعارات إعلانية ورسائل نصية.

الوقاية خير من العلاج


يمكن أن تؤتي استراتيجية "الوقاية خير من العلاج" بنتائج عكسية في العصر الحالي ففي حين أن هذه الحلقة المفرغة من المخاطر كانت متكيفة في السافانا إلا أنها الآن غير م
متكيفة مسببةً قلقًا مزمنًا. نادرًا ما تكون "التهديدات اليوم مسألة حياة أو موت لكن الجسم البشري لا يميز بينها. إذا ترك هذا النظام دون مراقبة، فإنه يقوض النجاح في الحياة المهنية والعلاقات والصحة.

1. إنذار الجسم الكاذب: إن هناك تكلفة جسدية للتوتر المستمر. عندما تشير اللوزة الدماغية إلى وجود تهديد محتمل (مثل رسالة بريد إلكتروني مقتضبة أو رسوب في امتحان أو عدم الحصول على ترقية)، فإنها تنشط الجهاز العصبي الودي، مغرقةً جسم الشخص بالكورتيزول والأدرينالين. تعد استجابة "القتال أو الهروب" هذه منقذة للحياة في حالات الطوارئ الحقيقية. ولكن عندما تحفز باستمرار بسبب التوتر النفسي، فربما تؤدي إلى ضعف المناعة ومشاكل في الجهاز الهضمي ومشاكل في القلب واضطرابات القلق.

تم نسخ الرابط