عاجل

إزاي درجة حرارة المية ممكن تأذي بشرتك.. اعرفي طريقة غسل الوجه

تأثير المياه على
تأثير المياه على بشرة الوجه

غسل الوجه هو خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة اليومي، لكنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية إذا لم يتم بالطريقة الصحيحة، ويرتبط التأثير الصحي لهذه العادة اليومية بدرجة حرارة الماء التي نستخدمها، فما هي المخاطر التي قد تلحق بالبشرة بسبب الماء الساخن أو البارد؟

 

وبصدد هذا الشأن، يقدم موقع "نيوز رووم"، أضرار الماء الساخن على البشرة وفوائده.

الماء الساخن عدو البشرة

العديد من الأشخاص يفضلون غسل وجههم بالماء الساخن، ولكن هذا قد يكون ضارًا بالبشرة أكثر مما يعتقدون، وفقًا للخبراء، يمكن للماء الساخن أن يسبب عدة مشاكل للبشرة، مثل:

الجفاف

 يزيل الماء الساخن الطبقة الطبيعية من الزيوت التي تفرزها البشرة لحمايتها وعندما يختفي هذا الحاجز الواقي، تصبح البشرة عرضة للجفاف والتشقق.

التهيّج

 يعزز الماء الساخن من تمدد الأوعية الدموية في البشرة، مما يسبب الاحمرار والتهيج، خاصة للبشرة الحساسة، وقد يتحول الاحمرار إلى حالة مزمنة في بعض الأحيان.

زيادة إفراز الدهون

 على الرغم من أن الماء الساخن يؤدي إلى جفاف البشرة، فإن البشرة قد تعوض ذلك عن طريق إفراز المزيد من الزيوت، بالنسبة للبشرة الدهنية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد المسام وظهور البثور.

 

توسيع المسام 

يسبب الماء الساخن اتساع المسام، مما يسمح للأوساخ والدهون بالدخول إليها، إذا لم يتم تنظيف البشرة جيدًا بعد ذلك، يمكن أن يتسبب ذلك في ظهور حب الشباب.

تسريع ظهور علامات الشيخوخة

 الماء الساخن يمكن أن يفقد البشرة مرونتها ويؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، التعرض المستمر للحرارة قد يضر بالبنية الداخلية للبشرة ويؤثر سلبًا على ألياف الكولاجين

زيادة الحساسية

 قد يصبح الجلد أكثر حساسية تجاه المنتجات التي تُستخدم بعد غسل الوجه بالماء الساخن، مما يؤدي إلى تفاعلات مثل الحكة أو الطفح الجلدي.

التعرق الزائد

 غسل الوجه بالماء الساخن قد يؤدي إلى زيادة التعرق، مما يساهم في التهاب المسام وزيادة تراكم البكتيريا على سطح الجلد.

مخاطر الماء البارد على البشرة

على الرغم من أن الماء البارد يمكن أن يساعد في تحفيز الدورة الدموية وإغلاق المسام بعد العناية بالبشرة، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى بعض المشاكل:

عدم فعالية تنظيف البشرة

 إذا تم غسل البشرة بالماء البارد فقط، قد لا يتمكن المنظف من إزالة الأوساخ والدهون بشكل فعال كما يفعل الماء الفاتر.

الشعور بعدم الراحة

 غسل الوجه بالماء البارد قد يسبب شعورًا غير مريح، خصوصًا في الأجواء الباردة، كما أن البشرة الجافة أو الحساسة قد تعاني من التهيج والشعور بالبرودة المفرطة.

زيادة حساسية البشرة

التغير المفاجئ في درجة الحرارة قد يسبب إجهادًا للبشرة، مما يزيد من التهيج خاصة في حالات البشرة الحساسة أو المصابة بالجفاف أو الاحمرار.

مشاكل البشرة الدهنية

مفاقمة مشاكل البشرة الدهنية بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، قد يؤدي الماء البارد إلى تحفيز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الزيوت، مما يساهم في انسداد المسام وزيادة مشاكل البشرة.

النصيحة الذهبية

أفضل طريقة للعناية بالبشرة هي استخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه، ويُنصح بأن تتراوح درجة حرارة الماء بين 30 و35 درجة مئوية، حيث يساعد هذا الماء على فتح المسام برفق لإزالة الشوائب والدهون الزائدة دون التأثير السلبي على البشرة.

تم نسخ الرابط