لجأت إلى الدجالين لحل خلافاتها مع زوجها فبددت تحويشة عمره|تفاصيل

طريقة جديدة فى السرقة و النصب و الإحتيال لجأ إليها أشخاص محترفون يستدرجون السيدات عن طريق الدجل و الشعوذة بحجة حل مشاكلهن الزوجية و يقوم المتهمين الذين لا يتركون دليلا خلفهم بإستدراج السيدات و يستولوا على مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى مليون و نصف جنيه من حالة واحدة فقط فى واقعة مأساوية شهدتها منطقة العياط حطمت حياة أسر و شردت أطفال حيث إستطاع هؤلاء الدجالين السيطرة على عقول ضحاياهم و سلب إرادتهن و منهن من أصبن بأمراض نفسية
خلافات زوجية جعلتها تلجأ إلى الدجالين
هربا من خلافات زوجية أو مشكلات الحياة الموجودة فى معظم البيوت لجأت سيدة فى مجتمع ريفى إلى طريق الخرفات و الدجل و سلمت نفسها للدجالين الذين تمكنوا من السيطرة على عقلها بعدما تمكنوا من إستدراجها من خلال سيدات يقمن بإستدراج العديد من الضحايا للإستيلاء على أموالهن و فى الوقت الذى يقدمون الوهم لضحاياهم بأنهم سوف يحلون كل مشكلاتهن تتصاعد الخلافات داخل أسرهن حتى يتمكن محترفى النصب و الإحتيال من إستنزافهن ماديا و الإستيلاء على أكبر قدر من الأموال بحجة العلاج و هم يدخلون الشكوك بداخلهن نحو أزواجهن و أقرب الناس إليهن فى إطار خطط محكمة تبعد الضحايا عن أى شخص يحاول منعهن عن السير فى هذا الطريق
مأساة حقيقية شهدتها إحدى قرى العياط بعدما دبت الخلافات بين سيدة و زوجها و تعرضت للعديد من الأحداث القدرية داخل أسرتها و باتت تشعر بالإحباط و اليأس و من خلال وسائل التواصل الإجتماعى بدءت تبحث عن حل لمشكلاتها لتقع فريسة لسيدة مجهولة نجحت فى إستدراجها و أوهمتها بأن الحل لديها و أنها مصابة بسحر و أعمال و أدخلت الشكوك لديها فى كل من حولها حتى زوجها و أسرتها و باتت لا تثق فى أحد سواها و يما بعد يوم تأججت الخلافات بين الضحية و زوجها و والديها و أشقائها
و بعدها بدءت فى إستنزافها ماليا بحجت العلاج و أصبحت الزوجة أسيرة للدجالة و النصابين حتى أنها تلبى كل طلباتها و مع مرور الوقت بدءت حالتها تتفاقم و على مدار شهور تمكنت من تحطيم أسرتها و أهملت بيتها و اطفالها و إستولت على أموال زوجها لتمنحها للدجالة و قامت ببيع سبائك ذهبية قيمتها تصل إلى مليون و نصف جنيه كان قد جمعها الزوج لتكون رصيدا له و إستولت عليها الدجالة التى تعرفت عليها و لم تكتفى بذلك بل قامت بسرقة مصوغات والدة زوجها و بيعها لتقديم ثمنها لمحترفى النصب الذين سلبوا عقلها و أصبحت أسيرة لهم
بل إنها قامت بإستدانت مبالغ مالية من عدد من أقاربها و الجيران لتقديها إلى من إستولوا على عقلها
بددت تحويشة العمر فى 8 أشهر
8 أشهر كانت كفيلة بأن تحطم الزوجة أسرتها و تضيع تحويشة العمر لزوجها و الذى إستفاق من غفوته و لكن بعد فوات الاوان فقد حطمت زوجته كل شيئ و ذلك عندما فوجئ بإختفاء السبائك الذهبية التى كان يحتفظ بها و يدخرها لإنشاء مشروع له و لأطفاله و ذلك بعد ان فوجئ بعدد من أقاربهم و جيرانهم يطالبونه برد مبالغ مالية كبيرة إستدانتها منهم زوجته و هنا فقط شعر الزوج بالخطر بعدما كان يعتقد أن زوجته قد تعرضت لسحر أو أعمال كما أفهمته طيلة الفترة الماضية
و بعدما إكتشف الكارثة هرع إلى مكان الدجالة التى كانت تقيم بها بمنطقة أبوالنمرس إلا أنه لم يجد أحدا و لم يتمكن من الوصول إليها و كانت الصدمة الاكبر أن زوجته لا تعلم أى معلومات عن المتهمة التى جردتها من تحويشة العمر و حطمت حياتها و التى أصبحت مصابة بأمراض نفسية إثر الصدمة التى تعرضت لها و تحطمت الأسرة بأكملها فقد فقد الزوج كل ما يملك و بات الأطفال فى مهب الريح فعلى أيدى دجالين إتخذوا من وسائل التواصل الإجتماعى وسيلة لإصطياد ضحاياهم وحطموا أسرا بحثا عن المال الحرام