عاجل

وزير الخارجية: فوز العناني بقيادة "اليونسكو" دفعة قوية للتعليم وحماية التراث

 وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تلعب دورًا محوريًا في دعم قضايا التعليم والعلوم، خاصة في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الدول النامية، وعلى رأسها دول القارة الأفريقية والدول العربية.

تولي شخصية مصرية منصب المدير العام لليونسكو إنجاز كبير

وقال عبد العاطي، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في بودكاست "دبلوكاست Diplocast"، المذاع عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية، إن تولي شخصية مصرية وعربية وإفريقية بحجم الدكتور خالد العناني منصب المدير العام لليونسكو يُعد إنجازًا كبيرًا، ويمنح قضايا التعليم والتراث والابتكار دفعة قوية داخل المنظمة.

وأوضح الوزير أن التعليم في عدد كبير من الدول النامية يعاني من نسب تسرب مرتفعة بين الطلاب، إلى جانب النقص الحاد في البنية التعليمية الأساسية، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية، مشددًا على أهمية دور اليونسكو في معالجة هذه التحديات، خاصة ما يتعلق بتمكين الشباب وتأهيلهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

اليونسكو لا تقتصر مهامها على التعليم والبحث العلمي

وأشار عبد العاطي إلى أن أكثر من 60% من سكان الدول النامية ينتمون إلى فئة الشباب، وهو ما يتطلب تركيزًا أكبر على بناء القدرات والتوسع في مشروعات التعليم التقني والرقمي، بما يعزز من فرص التنمية والاستقرار.

ونوه بأن اليونسكو لا تقتصر مهامها على التعليم والبحث العلمي، بل تشمل أيضًا حماية التراث الإنساني واستعادة الآثار المنهوبة، مؤكدًا أن اتفاقية 1971 تُعد الإطار القانوني الأساسي لهذه الجهود، وأن وجود مدير عام من المنطقة سيكون عنصرًا حاسمًا في الدفع بهذه الملفات إلى الأمام.

وأكد الوزير أن "وجود الدكتور خالد العناني على رأس المنظمة يُمثل صوتًا حقيقيًا للعالم العربي والإفريقي داخل إحدى أهم مؤسسات الأمم المتحدة، ويعكس نجاح مصر في خوض معركة دبلوماسية طويلة ومتكاملة لدعم مرشحها الوطني".

وأوضح أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذَى به في إدارة حملة ترشيح الدكتور العناني، مشيرًا إلى أن الحملة تميزت بالتخطيط المحكم والتنسيق الكامل بين جميع مؤسسات الدولة.

تم نسخ الرابط