عاجل

«باجو» اللباس التقليدي لأبناء ماليزيا في عيد الفطر.. والحشمة عنوان ملابسهم الزاهية

عادات عيد الفطر
عادات عيد الفطر

عيد الفطر من أبرز المناسبات التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، وذلك بعد انتهاء الصيام في شهر رمضان المبارك، حيث يستمتع المسلمون على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم ولغاتهم بهذه المناسبة السعيدة، ويمتلك كل بلد إسلامي تقاليده الخاصة فيما يتعلق بالعادات والأجواء الخاصة به في هذا العيد.

«باجو» اللباس التقليدي لأبناء ماليزيا في عيد الفطر

ماليزيا واحدة من الدول الإسلامية تحتفل بعيد الفطر بأسلوبها الخاص الذي تبرز فيه خصوصيتها ومميزاتها الثقافية والاجتماعية، حيث يعتبر عيد الفطر مناسبة مميزة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والمحبة الإنسانية بين المسلمين ومختلف مكونات الشعب الماليزي.

الخصوصية الثقافية في مجال الألبسة

عيد الفطر هو أحد أبرز المناسبات التي يبرز فيها الماليزيون وأبناء عرق الملايو تحديداً خصوصيتهم الثقافية خصوصاً في مجال الألبسة التي يرتدونها والتي تتميز بألوانها الجميلة وطابع الحشمة الذي يلازمها، واللباس الأشهر في عيد الفطر وغيره من الأعياد لدى الماليزيين هو اللباس التقليدي “باجو” والذي يملك تسميات هي “باجو كورونج” للنساء و”باجو ملايو” للرجال.

باجو كورونج” ومعناه التقريبي في اللغة العربية هو اللباس الفضفاض ترتديه النساء في عيد الفطر ويتميز هذا اللباس بألوانه الزاهية وتغطيته للجسد بحشمة تامة، ويتكون هذا اللباس التقليدي من قطعتين وهي القميص الطويل الذي يصل إلى الركبة للقسم الأعلى من الجسم والإزار “التنورة” الفضفاضة التي تغطي الجزء الأسفل من الجسم، وتوجد العديد من أساليب النقش والتطريز التي تميز هذا اللباس، ويشتهر ليس فقط في ماليزيا بل في الدول المجاورة مثل سنغافورة وإندونيسيا وتايلاند وبروناي.

وبالنسبة للرجال فإنهم يرتدون “باجو ملايو” والذي يعني باللغة العربية قميص الملايو وهو الزي التقليدي الرسمي لأبناء عرق الملايو، ويتكون هذا اللباس من قطعتين رئيسيتين هما القميص للجزء الأعلى من الجسم وهو ذو أكمام طويلة وطوق صلب عند منطقة الرقبة ويدعى هذا القميص “باجو ميص” فيما يتكون الجزء الثاني من البنطال الذي يدعى “سلوار” ويتكون عادة من قماش القطن أو خليط البوليستر والقطن، وكثيراً ما يرتدي الرجال فوقه إزاراً خارجياً يسمى “كاين سامبينغ سونجكات” حيث يلف حول الخصر في وسط الجسم، ومع ارتداء قبعة “سونغ كوك” التقليدية يصبح اللباس مكتملاً بحلته الزاهية التي تعبر عن فرحة العيد لدى أبناء الملايو.

تم نسخ الرابط