تربية بنى سويف تنظم ندوة عن الصحة النفسية وتداعيات الذكاء الاصطناعي

نظمت كلية التربية بجامعة بنى سويف ندوة توعوية حول "الصحة النفسية للطلاب في ظل الظروف الراهنة وتداعيات الذكاء الاصطناعي"، تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني، عميد الكلية والدكتور أحمد فكرى بهنساوى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف .
حيث حاضر في الندوة الدكتور ولاء ربيع مصطفى، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية، وسط حضور لافت من الطلاب .
وأوضح الدكتور طارق علي القاسم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف ، أن الندوة تطرقت إلى أهمية تعزيز الصحة النفسية للطلاب في ظل التحديات الحالية، خصوصًا تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الجوانب النفسية والاجتماعية والتعليمية. وأكد على أن الوعي النفسي والتكيف الإيجابي يلعبان دورًا حيويًا في مواجهة التغيرات المتسارعة في العالم الرقمي.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا مثمرًا وحوارًا بناءً، مما يعكس حرص كلية التربية على إعداد جيل واعٍ ومتوازن، قادر على التعامل مع المستقبل بثقة ومسؤولية.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أهمية تنظيم مثل هذه الندوات لدورها الفعال في تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تعمل كمؤسسة تعليمية تضع صحة طلابها النفسية والاجتماعية في مقدمة أولوياتها. ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين جميع الجهات المعنية لضمان توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الصحة النفسية، مما يسهم في تشكيل جيل مبدع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وثقة.
فيما نظمت أسرة "طلاب من أجل مصر" بكلية الخدمة الإجتماعية التنموية مبادرة بعنوان " ازرع شجرة باسمك "، وذلك بإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هندواي عبد اللاهي عميد الكلية، وبمتابعة وتنفيذ كلاً من الدكتور فضل محمد أحمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورمحمد سعد الشربيني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور مخلص رمضان بليح، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد رئيس الجامعة أن المبادرة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتشجيع الطلاب على المساهمة في تجميل الكلية وزيادة المساحات الخضراء، مشدداً على أن غرس شجرة يمثل غرساً للأمل والحياة، وأن لكل طالب بصمة إيجابية يمكن أن تستمر وتنمو مع الزمن. مشيراً إلى أن مثل هذه الأنشطة تأتي في إطار جهود الكلية والجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بالمناخ والبيئة، وتعزيز روح العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بين الشباب الجامعي.