اجتماع نائبي محافظ بني سويف ووزيرة التضامن لمتابعة مبادرة "لا أمية مع تكافل"

عقد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، والمهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا لمناقشة مستجدات مبادرة "لا أمية مع تكافل" التي تستهدف محو أمية مستفيدي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" واستعراض الموقف التنفيذي وخطط العمل المستقبلية، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات الشريكة.
المشاركون في الاجتماع
شارك في الاجتماع كل من اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد جبر معاون المحافظ، والدكتور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج "تكافل بلا أمية"، والدكتور محمد كمال مدير الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والدكتور سمير الفقي منسق عام مبادرة "لا أمية مع تكافل"، والدكتور أحمد غفران نائبا عن مساعد الوزيرة للتمكين الاقتصادي، والدكتورة هبة الجلالي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، وأمل عزوز وكيل مديرية التضامن، وعلى يوسف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، وأسامة وليم رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومسؤولي الجهات المعنية من التربية والتعليم، والأوقاف، والكنيسة، وهيئة تعليم الكبار والجهات المعنية ذات الصلة.
كلمة نائب المحافظ
واستهل نائب المحافظ الاجتماع بالترحيب بنائبة الوزيرة والحضور، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء كخطوة عملية لتسريع وتيرة العمل في المبادرة التي تستهدف واحدة من أهم القضايا التنموية والاجتماعية، وهي قضية الأمية، والتي تمثل تحديًا مباشرًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح بلال حبش أن المحافظة، بتوجيهات مباشرة من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ الإقليم، تولي ملف محو الأمية اهتمامًا كبيرًا، لا سيما في ظل ما أحرزته من نتائج مشرفة في عدد من المراكز، مشيرًا إلى أن "مركز إهناسيا" يعد نموذجًا ناجحًا بعد أن تم الإعلان عنه "خاليًا من الأمية"، مما يؤكد أن التنسيق الجاد بين الشركاء المحليين والوزارات المعنية يمكن أن يُحدِث نقلة حقيقية على الأرض.
وأكد نائب المحافظ أثناء الاجتماع ضرورة وضع خطة عمل من خلال استمرار التنسيق المتكامل بين الجهات ذات الصلة، خاصة التضامن الاجتماعي، والتعليم، ورجال الدين من مختلف الأطياف، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية محو الأمية، وتشجيع الفئات المستهدفة على الالتحاق بفصول محو الأمية، والاستفادة من خدمات المبادرة.
وشدد على ضرورة أن تركز الخطة في المرحلة المقبلة على مركز الفشن، باعتباره من أعلى المراكز في نسب الأمية داخل المحافظة، موجّهًا بتكثيف حملات التوعية، وتوفير فصول محو أمية كافية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، ومشاركة قيادات المجتمع المحلي والديني في دعم المستهدفين وتحفيزهم.
كلمة نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي
من جانبها أعربت المهندسة مارجريت صاروفيم عن تقديرها للجهود المبذولة في محافظة بني سويف في إطار تنفيذ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي للمحافظات، مع التركيز على دمج خدمات محو الأمية مع برامج التوعية والتمكين الاقتصادي، وأشادت نائبة وزيرة التضامن بالنموذج المشرف الذي قدمه مركز إهناسيا، مشيرة إلى أنه يعكس التزام الأجهزة التنفيذية والمجتمعية بالمحافظة بتحقيق أهداف الدولة في القضاء على الأمية، وهو ما يُعد من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030.
واستعرض عمر حمزة، مستشار الوزيرة، أبرز محاور العمل بالمبادرة، وآليات المتابعة والتقييم، والدروس المستفادة من المراحل السابقة، مشيرًا إلى أن التنسيق مع هيئة تعليم الكبار وجمعيات المجتمع المدني يُعد عنصرًا حاسمًا في نجاح المبادرة، لا سيما في المناطق الريفية والقرى الأكثر احتياجًا.