قوافل الأمل تدخل غزة وسط مشهد إنساني هش ومباحثات حاسمة|فيديو

أكد كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح البري، أن المشهد الإنساني في قطاع غزة يشهد حراكا متواصلا، حيث تدخل دفعات من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، بينما تعود بعض الشاحنات بعد أن أفرغت حمولاتها من مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إضافة إلى شاحنات وقود بلغ عددها نحو 19 شاحنة من السولار والغاز.
دخول شاحنات الوقود
وشدد رجب، خلال رسالة على الهواء، على أن أهمية دخول شاحنات الوقود تكمن في أنها تشغل المنشآت الحيوية في قطاع غزة، لا سيما المستشفيات ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي، فضلا عن استخدام غاز الطهي لإعداد الوجبات الساخنة، التي حرم منها الفلسطينيون خلال العامين الماضيين بسبب شدة الحصار.
مناشدات أممية على الأرض
وأشار مراسل قناة «إكسترا نيوز» إلى أن هناك مناشدات من جانب المنظمات الأممية بضرورة استمرار هذا الجسر الإنساني وبوفرة، لتلبية حاجات الفلسطينيين المختلفة، لافتا إلى أن هناك عودة ملحوظة لعدد من الشاحنات التي تدخل دون أن تفرغ حمولاتها بسبب قيود الاحتلال، مؤكدا أن ذلك يؤدي إلى صعوبة الوضع الإنساني الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه وضع هش.
في وقت سابق، قال كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح البري، إن قافلة المساعدات المصرية «زاد العزة 55» واصلت دخولها إلى قطاع غزة، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، محملة بمساعدات إنسانية متنوعة تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، وخيام، إضافة إلى كميات من الوقود، موضحا أن هذه المواد تمثل شريان حياة للفلسطينيين، كما أن الوقود ضروري لتشغيل محطات تحلية المياه والمستشفيات التي ترعى آلاف الجرحى والمرضى داخل غزة.
ظروف إنسانية صعبة
وأشار رجب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن القافلة تأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من عامين، إلى جانب تداعيات الحرب الأخيرة التي تسببت في نقص حاد في المواد الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والدواء، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية تعتبر تنوع المساعدات لا يقل أهمية عن كميتها، نظرا لتدهور الأوضاع داخل القطاع وصعوبة تلبية الاحتياجات اليومية.