عاجل

نجيب ساويرس عن اقتراح توحيد العيد: "لست فقيهًا دينيًا واقتراحي كان لعيد الأقباط أيضًا"

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

انتقادات كثيرة واجهها المهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس بعد أن اقترح توحيد موعد عيد الفطر في الدول العربية حتى لا يتباين موعد العيد بين كل دولة وأخرى.
 

وأوضح نجيب ساويرس أن اقتراحه كان لعيد الفطر وعيد الأضحى وأعياد الأقباط أيضًا.

وكتب من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" : " أرجو أن يحدث هذا للعيدين فلا يمكن أن يكون المسيح ولد في يومين مختلفين وتوحيد العيد يوحد المسلمين جميعا للاحتفال بعيد الفطر في نفس اليوم،  ولكني لست فقيها دينيا إنما استفتي عقلي وقلبي والله أعلم، مع الاعتذار للمتشددين الذين لا يحبوا سماع مسيحي يتناول أي شئ يخص دينهم حتى لو اقتراح عملي  لكن يستبيحون اديان غيرهم بالتعليقات المسيئة".

وكان نجيب ساويرس قد أعرب عن استياءه من التباين فى موعد عيد الفطر المبارك حيث ان مصر اعتبرت ان غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان الكريم على أن يكون عيد الفطر يوم الاثنين.

ودون نجيب ساويرس من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي عبر منصة اكس قائلًا : " نفسى يحصل توحيد على ميعاد يوم العيد حتى دى كمان مش متفقين عليها" .

و قالت دار الإفتاء المصرية، أنها تابعت بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك للعام 1446 - 2025.

الموقف الشرعي لرؤية هلال شهر شوال

وأوضحت دار الإفتاء الموقف الشرعي لرؤية هلال شهر شوال وبداية عيد الفطر المبارك، عبر النقاط التالية

أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).

ثانيًا: أكدت دار الإفتاء أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.

ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.

ووجهت دار الإفتاء، تأكيدا لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.

مفتي الجمهورية: سر الحياة والسكينة يكمن في هذا المنهج الرباني

مفتي الجمهورية: عيد الفطر جائزة ربانية وفرصة لنشر التسامح وتعزيز صلة الأرحام

وكانت دارُ الإفتاءِ استطلعَت هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
  
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.

وبناء على ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأحد الموافق الثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الإثنين الموافق الواحد والثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شوال لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.

تم نسخ الرابط