قادة أوروبيون يدعمون دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بأوكرانيا.. من هم ؟
أعلن قادة أوروبيون دعمهم الصريح لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدين أن خطوط التماس الحالية يجب أن تتحول إلى أساس للمفاوضات السياسية المقبلة.
وشارك في البيان المشترك كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، في موقف موحد يسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، وسط تحضيرات للقاء مرتقب بين ترامب وبوتين في بودابست.
قادة أوروبيون يدعمون دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بأوكرانيا
دعم قادة أوروبيون دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا، مطالبين بتحويل خطوط التماس الحالية إلى نقطة انطلاق للمفاوضات بين كييف وموسكو.
من هم القادة الأوروبيون يدعمون دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بأوكرانيا؟
وأصدر قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا مع أوكرانيا، الثلاثاء، أكدوا فيه تأييدهم الكامل للمبادرة الأمريكية، وقال البيان: "ندعم بقوة موقف الرئيس ترامب الداعي إلى وقف القتال فورًا، وأن تكون خطوط التماس الحالية أساسًا للمفاوضات".
وجاء الموقف الأوروبي بعد لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، حيث شدد ترامب على أهمية وقف إطلاق النار لتهيئة الظروف السياسية للحل.
ترامب يعتزم لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست
ويعتزم ترامب عقد لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، عاصمة المجر العضو في الاتحاد الأوروبي والناتو، والتي تعرف بعلاقاتها المتوازنة مع موسكو منذ بداية الحرب.
وكانت روسيا قد طالبت سابقًا كييف بالتنازل عن مزيد من الأراضي قبل أي وقف لإطلاق النار، بينما ظلت أوكرانيا مدعومة بموقف أوروبي يصر على التهدئة كأولوية لفتح باب التفاوض.
ومن المنتظر أن يجتمع القادة الأوروبيون في قمة خاصة خلال الأسبوع الجاري، ضمن إطار تحالف الدول الراغبة الذي تقوده بريطانيا وفرنسا منذ فبراير، لبحث خطوات الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
قمة تحالف الدول الراغبة
وأوضح البيان أن قمة تحالف الدول الراغبة ستعقد الجمعة في لندن، بمشاركة زيلينسكي، وأنها ستركز على تكثيف الضغط على الاقتصاد الروسي وصناعته الدفاعية، مؤكدًا: "نعمل على آلية تتيح الاستفادة الكاملة من الأصول السيادية الروسية المجمدة، لتمكين أوكرانيا من تأمين احتياجاتها الاقتصادية والعسكرية".
