مهنة في طي النسيان.. صناع حدوة الحيوانات في قنا يشكون ارتفاع الاسعار
مهنة صناعة حدوة الحيوانات من المهن التي أصبحت في طي النسيان بسبب أرتفاع أسعار أدواتها المستخدمة في التركيب ، وعند السير في قري محافظة قنا تجد عدد قليل وغالبا ما يكون في الأسواق الأسبوعية للماشية بحسب كل مركز ويومه يتواجدون .
“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور شكاوي عمال صناعة حدوة الحيوانات بمختلف قري ونجوع محافظة قنا.
مهنة في طي النسيان
قال فاروق عدلي، أحد اقدم الصناع لحدوة الحيوانات، أن المهنة قديمة جدا جدا ومشهورة في قري ونجوع الصعيد الجواني ، وأغلب البيوت كانت في الصعيد تأتي لصناعة الحدوة للحيوانات الخاصة بهم ولكن حاليا تغير الحال كثيرا ومن يقوم بتربية الخيول هما أكثر حرصا على هذا الأمر ولكن فيما عدا غير ذلك غير موجود .
وأضاف ،أن المهنة ذاتها كانت موجودة في كل مكان به حيوانات من شمال إلي جنوب وغرب المحافظة عكس الوقت الحالي العدد الذي يعمل بالمهنة يعد علي أصابع اليد،ويتواجدون في أيام السوق الأسبوعي لكل مركز ومدينة.
ارتفاع أسعار الحدوة
قال العم صابر سعد ، احد الصناع القدامى ،تركت المهنة منذ عدة سنوات عد ارتفاع تكاليف المواد الهام التى كنا نحلبها من محافظات أخري بالإضافة إلى أرتفاع أسعار المسامير وأدوات التركيب ذاتها واصبحنا في تحدى وصراع هناك من لدية الصحة ويستطيع التجوال بين الأسواق في مختلف أنحاء المحافظة ولكن قاربت على الثمانين عاما ويصعب علية هذا الأمر حتى أن أعصاب اليد لما تعد تتحمل كما كنا قبل ذلك .
ولفت إلي أن المهن الحرفية التي نشأت في بيئات معينة أصبحت في مهب الريح ولم يعد الشباب يريد التعلم هو يبحث عن فرصة عمل تجلب له رزقا يريعا هكذا أصلحت البركة معدومة قائلا :"كثيرين يتسألون عن سبب انعدام البركة بسبب السرعة وعدم الصبر والتآنى في كل شيء الكل يبحث عن المكسب والفرصة السريعة التي تحلب له المال الكثير ".
وأختتم حديثه عن مهنة كانت من المهن المعروفة في الصعيد والتى كان يأتى إليه الكبير والصغير لتركيب حدوة للحيوان الخاص به ولكن حاليا غير موجود هذا الأمر.
