عاجل

خيري رمضان يفجر مفاجأة|إدمان الهاتف أخطر من المخدرات والضوء الأزرق يدمر العقول

 خيري رمضان
خيري رمضان

استعرض الإعلامي خيري رمضان معاناته الشديدة مع نوع جديد من الإدمان بات يسيطر على حياته، وهو إدمان استخدام الهاتف المحمول، مؤكدًا أن هذا النوع من الإدمان لا يعد جريمة في القانون، ولم يتم التوصل بعد إلى علاج فعّال له، رغم انتشاره الواسع.

وأوضح خيري رمضان، أنه يبدأ يومه باستخدام الهاتف وينهيه به أيضًا، إذ يستيقظ على صوت المنبه، ثم يتفقد الرسائل والإشعارات والأخبار، مرورًا بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «X» و«تيك توك» و«يوتيوب»، لتصبح هذه الجولة الرقمية أولى تفاصيل يومه المعتادة.

الهاتف يقتحم الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية

وأشار خيري رمضان، إلى أن الهاتف أصبح حاضرًا في كل تفاصيل حياته اليومية، حتى على مائدة الإفطار، حيث تتسبب المكالمات والرسائل المتكررة في قطع الحديث مع زوجته، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن وجود الهاتف – حتى وهو صامت – يشعر الطرف الآخر بعدم الأمان، ويضعف التواصل الإنساني ويؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية.

وأضاف أن استخدامه المستمر للهاتف حوّل اللحظات البسيطة إلى ساعات من التصفح العشوائي بين الأخبار والفيديوهات والمشاهد المتناقضة، ما يخلق حالة من التشتت النفسي والمزاجي، مضيفًا أن التواصل بين الأصدقاء والأهل أصبح يقتصر على الرسائل والرموز التعبيرية، بينما اقتصرت المكالمات على المقربين فقط.

تغريدة خيري رمضان التي لاقت تفاعلًا واسعًا

وقال خيري رمضان، في تغريدة مطوّلة عبر حسابه على منصة "إكس": "لم أحدثكم عما يحدث لأطفالنا من اكتئاب وعزلة وخوف وعنف، ولا عن نسب الطلاق التي ارتفعت في العالم بسبب الفجوات التي حدثت داخل كل أسرة…. لا ألومكم أو أتهمكم بشيء، ولكن أحكي لكم عن ضعفي وخوفي. أحكي لكم عن هذا الحاجز الزجاجي الذي نفصل به أنفسنا عن الآخرين، نجلس معهم على المائدة نفسها لكن لا نتكلم، نتشارك شكل الغذاء بلا دفء، نضحك على الشاشة ونبكي في داخلنا… التقدم التكنولوجي لم يُفسد نفوسنا بل عراها، كشف هشاشتها، لأنها أصبحت تبحث عن الرفقة والونس في إشعارات ورسائل بنقرة على الهاتف لا تحضن ولا تطبطب ولا تسأل عن الأحوال (أنتم عاملين إيه دلوقتي)… نحن صرنا في زمن أصبح فيه الضوء الأزرق أكثر دفئًا من ضوء العيون، ودقّة القلب أهون من رنّة رسالة شاردة. نعيش غربة لا يطمئنها جواز سفر، بل Wi-Fi في قلب ثورة التكنولوجيا. تآكلت الروح، وتمزقت الروابط، وصارت معركتنا هي معركة الإنسان مع وحدته".

العادات الصباحية وتأثيرها على الصحة القلبية

من المعروف أن الطريقة التي نبدأ بها صباحنا لها علاقة كبيرة بكيفية سير بقية اليوم، من استخدام الهاتف المحمول بعد الاستيقاظ، إلى محاولة الحصول على كوب من القهوة، كل تلك الطقوس ذات تأثير.

قد تبدو هذه العادات للوهلة الأولى غير ضارة، لكن الأطباء قلقون الآن بشأن كيفية مساهمة العادات الصباحية في انسداد الشرايين، مما يضر بصحة القلب والأوعية الدموية، ومن أبرز هذه العادات تخطي وجبة الإفطار.

أهمية وجبة الإفطار وتأثير غيابها على الشرايين

اعتبرت وجبة الإفطار أمرًا بالغ الأهمية، ولكن مع انشغال الحياة، يتزايد عدد الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار تمامًا أو يتناولون الطعام بسرعة (وهو أمر ضار أيضًا)، متجنبين تناولها تحت ستار الصيام المتقطع، أو التحكم في الوزن، أو ضيق الوقت.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذه الممارسة قد تكون أسوأ بكثير مما تبدو عليه، خاصة على صحة القلب والأوعية الدموية.

كيف يؤثر تخطي الإفطار على القلب؟

تنقل الشرايين الدم الحامل للأكسجين من القلب إلى خلايا الجسم ومع مرور الوقت، قد تضيق الشرايين بسبب تراكم اللويحات (تصلب الشرايين)، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى:

  • ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)
  • ارتفاع ضغط الدم
  • مقاومة الأنسولين
  • زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول
  • التهاب الأوعية الدموية وتسريع تصلب الشرايين

طرق الحفاظ على صحة الشرايين

  • تناول وجبة إفطار صحية غنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل: الشوفان – المكسرات – الفواكه – الحبوب الكاملة
  • شرب الماء صباحًا لتعزيز عملية الأيض وطرد السموم
  • تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والسكريات العالية.
تم نسخ الرابط