عاجل

النائب أحمد خالد ممدوح: الرئيس السيسي قدّم أكبر دعم للشباب في تاريخ مصر

أحمد خالد ممدوح
أحمد خالد ممدوح

أكد النائب أحمد خالد ممدوح، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد أكبر دعم في تاريخ مصر لشبابها، بالإضافة للاهتمام بالمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغيرهم من الفئات المختلفة داخل المجتمع.

وقال أحمد خالد ممدوح، خلال حلوله ضيفا بقناة إكسترا نيوز، إن الدعم الذى حصل عليه الشباب فى عهد الرئيس السيسى لم يناله شباب مصر من قبل فى أى عهد، لافتا إلى أن تعيينه من قبل الرئيس السيسى نائبا فى مجلس الشيوخ وضعه تحت مسؤولية كبيرة، خاصة أنى الأصغر سنا بالمجلس، وهو قرار يشرفه كثيرا.

وفي وقت سابق قال أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن واقع العمل الحزبي في مصر يتأثر بعدة عوامل متداخلة، بعضها يرتبط بالأداء الداخلي للأحزاب، والبعض الآخر يتعلق بالحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة والتفاعل بين المواطن والمشهد السياسي الحزبي بشكل أوسع.

 

وأشار خلال ندوة مع "نيوز رووم" إلى أن بعض الأحزاب قدمت بالفعل نماذج جادة في العمل الحزبي خلال فترات سابقة، مثل حزب "المصريين الأحرار" الذي نجح في وقت من الأوقات في إطلاق حملات دعائية واسعة وتحقيق انتشار ملموس في الشارع، لكن التحدي لم يكن في أداء الحزب بحد ذاته، بل في طبيعة العلاقة بين قطاع من المواطنين والعمل الحزبي بشكل عام، وهو ما يفرض الحاجة إلى مزيد من الجهد في التوعية والتثقيف السياسي لتعزيز تفاعل الناس مع الحياة الحزبية ودورها في المجتمع.

 

كما استشهد بواقعة شهيرة حين أجرت إحدى القنوات الفضائية استطلاعًا للرأي بالقرب من كوبري قصر النيل، وكانت لافتة  أحد الأحزاب الشهيرة أنذاك، وكانت  واضحة خلف المراسل، إلا أن بعض المارة لم يلتفتوا إليها أو لم يكونوا على دراية كافية بها، وهو ما يعكس أن التحدي لا يكمن في جهد الحزب نفسه، بل في الحاجة إلى تكثيف نشر الوعي والثقافة السياسية بين المواطنين، وتعزيز مشاركتهم في الشأن العام والحياة الحزبية بشكل أوسع.

وأوضح ممدوح أن تطوير الأداء الحزبي في مصر يتطلب المزيد من الجهد الدائم  من جانب الأحزاب نفسها، سواء من خلال تقديم برامج سياسية واضحة وقريبة من اهتمامات المواطن، أو عبر تكثيف التواصل المباشر مع الشارع.

 وأشار إلى أن جزءًا من التحدي يعود أيضًا إلى طبيعة الموروث الثقافي لدى بعض المواطنين، حيث لا تزال القناعة بدور الأحزاب في تحسين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحاجة إلى تعزيز، وهو ما يستدعي المزيد من التوعية والتثقيف المجتمعي حول أهمية المشاركة الحزبية والعمل السياسي المنظم.

 

تم نسخ الرابط