أشرف عبد الباقي: فيلم «السادة الأفاضل» ليس عملًا عاديًا.. والتضفيرة صعبة جدًا
أكد الفنان أشرف عبد الباقي أن فيلمه الجديد «السادة الأفاضل» يمثل تجربة مختلفة وغير تقليدية في مشواره الفني، مشيرًا إلى أن العمل يتميز بكتابة شديدة التميز وتشابك كبير بين الشخصيات، مما يجعله من الأعمال النادرة في السينما المصرية الحديثة.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة» المذاع عبر شاشة «النهار»، حيث كشف عبد الباقي عن كواليس شخصيته في الفيلم، وسبب الإطلالة الجديدة التي ظهر بها، وردّه الطريف على تعليقات زملائه في العمل حول تقديمه وجبات الإفطار اليومية أثناء التصوير.
شخصيات متشابكة وكتابة أنيقة
تحدث عبد الباقي عن تركيبة العمل قائلًا:«الفيلم لما أي حد يقرأه، هيحس فورًا إنه مش عمل عادي، فيه كمية شخصيات متشابكة مع بعض بشكل رهيب، ومحدش هيحس إن حد ممكن يختفي.. "التضفيرة" دي صعبة جدًا، ومكتوبة بشياكة أوي».
وأضاف أن المخرج كريم الشناوي والكاتب مصطفى صقر قدّما توليفة درامية نادرة تجمع بين الكوميديا الذكية والدراما الاجتماعية، موضحًا أن كل شخصية في الفيلم مرتبطة بالأخرى في خيوط دقيقة تُبقي المشاهد في حالة ترقّب حتى المشهد الأخير.
«اللوك» المختلف.. وتفاصيل وراء الكواليس
أما عن مظهره الجديد في الفيلم، فأوضح عبد الباقي أن تغيير شكله كان مقصودًا تمامًا لخدمة الدور، قائلاً : «أنا فعلاً حلقت شعري من النص وطولت الجانبين، ومع اللحية بقى شكل جديد عليا، ومعملتوش قبل كده. كريم الشناوي ساعدني في إبراز الشخصية، من طريقة الكلام للحركة وحتى طريقة التفكير».
وأشار :«الشخصية دي تستحق إن الواحد يحلق لها!»
فطور النجوم في الكواليس
وفي فقرة خفيفة، كشفت لميس الحديدي عن إشادة فريق العمل بعادة عبد الباقي اليومية في تجهيز وجبة الإفطار لهم أثناء التصوير، ليرد مازحًا: «ساندوتشات خفيفة كده».
لكن الفنان طه الدسوقي فضح التفاصيل ضاحكًا: «كل يوم الصبح صينية كبيرة فيها جبنة رومي، وجبنة بيضا بالجرجير والخس، ومعصور عليها ليمونة، ومعاها حلاوة بالموز والقشطة والعسل!»
لترد لميس الحديدي ساخرة: «ده سكلانس ولا فطار ملوك؟!»
«السادة الأفاضل».. كوميديا بطابع خاص
ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، من بينهم ناهد السباعي، طه الدسوقي، وأشرف عبد الباقي، تحت قيادة المخرج كريم الشناوي وتأليف مصطفى صقر.
ويعد العمل من أبرز الأفلام المنتظرة هذا الموسم، حيث يقدم رؤية مختلفة للكوميديا المصرية، تعتمد على «الحكاية» أكثر من الإفيهات، في توليفة تجمع العمق بالبساطة، والضحك بالتفكير.
