بمشاركة عدد 75 : شباب بنى سويف تختتم ورشة عمل حول إصابات الملاعب وتعاطي المنشطات
بمشاركة 75 شبابا.. بني سويف تختتم ورشة عمل حول إصابات الملاعب وتعاطي المنشطات

نظّمت إدارة الأداء الرياضي بالمديرية ورشة عمل متخصصة بعنوان "إصابات الملاعب وتعاطي المنشطات: الوقاية والتوعية"، اليوم الإثنين وذلك باحدى قاعات نادي المعلمين الرياضى ، وذلك في إطار حرص الشباب والرياضة على تعزيز الوعي الصحي والرياضي .
حيث شهدت الورشة حضور عدد 75 مشارك من مختلف الهيئات الشبابية والرياضية و لاعبي الفرق الرياضية ، ومدربيهم، إضافة إلى عدد من طلاب كلية العلوم الرياضية، وسط تفاعل كبير ونقاشات بنّاءة ، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد غنيم محافظ بنى سويف .
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أبرز أنواع إصابات الملاعب وكيفية التعامل معها ميدانياً ومناقشة الآثار السلبية لتعاطي المنشطات على الصحة والأداء الرياضي مع تعزيز ثقافة الوقاية والتأهيل بين الرياضيين والمدربين. وكيفية التعامل بالاسعافات الأولية .
وأختتمت الورشة بحضور هشام الجبالي مدير عام مديرية الشباب والرياضة والدكتور أبو الخير عبد التواب وكيل المديرية للرياضة وإشراف احمد حمد مدير إدارة الأداء الرياضي ورانيا أخصائي بالادارة كما تم تكريم المشاركين بشهادات حضور تقديرية .
حيث قام بمحاضرة الورشة الدكتور محمد حسين استاذ علوم الصحه بكلية العلوم الرياضية وقام بطرح عدة أسئلة حول الإسعافات الأولية لإصابات الملاعب، ومخاطر المنشطات.
فى سياق آخر وفي إطار التعاون المستمر بين مديرية الشباب والرياضة وكلية علوم الرياضة بشأن تدريب طلبة التدريب العملى ، فقد تم إستقبال طلبة التدريب العملى بديوان عام الشباب والرياضة حيث تم تعريف الطلبة بنظام التدريب بالمديرية ، وذلك بهدف تنمية المهارات الرياضية العملية والمهنية وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد غنيم محافظ بنى سويف وبتوجيهات هشام الجبالي المدير العام .
حيث تحدث الدكتور أبو الخير عبد التواب وكيل المديرية عن الهيكل التنظيمى لمديرية الشباب والرياضة والادارات التابعة لها وذلك بمتابعة رحاب جمعه مشرف التدريب .
وكانت إدارة تنمية الشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف، قد نظمت سمرًا كشفيًا حاشدًا لجوالة وجوالات مراكز الشباب، وذلك على الممشى السياحي بكورنيش النيل، بختام فعاليات مهرجان النباتات الطبية والعطرية.
وتضمّن السمر الكشفي باقة متنوعة من الفقرات التي جسّدت روح الانتماء والعمل الجماعي، بدءًا من تقديم التقاليد الكشفية الأصيلة، مرورًا بالأناشيد الوطنية الحماسية، ووصولًا إلى الفقرات الفنية التي أضفت على الأمسية طابعًا ثقافيًا وترفيهيًا. كما عُقدت حلقات نقاشية معمقة تناولت دور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، بما يواكب رؤية الدولة في إعداد جيل قادر على القيادة والمشاركة الفعالة في الحياة العامة.