ناهد السباعي: أهمية الدور ليس بحجمه.. والتأثير «الأهم»

أكدت الفنانة ناهد السباعي أن مشاركتها في فيلم "السادة الأفاضل" كانت واحدة من أكثر التجارب السينمائية تميزًا في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن العمل تميز بروح جماعية حقيقية بعيدًا عن فكرة البطولة الفردية، وهو ما جعلها تشعر بأن كل مشهد وكل شخصية في الفيلم لها وزن وتأثير في "تضفيرة الحكاية".

جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" المذاع على شاشة النهار، حيث تحدثت عن تفاصيل تجربتها في الفيلم وكواليس العمل مع المخرج كريم الشناوي وفريق التمثيل الكبير المشارك في العمل.

"التأثير أهم من المساحة"

قالت السباعي في حديثها: "عمر أهمية الدور ما كانت بمساحته، لكن بقيمته وتأثيره في العمل. الفيلم مش لفنان بعينه، لكنه عمل جماعي فعلًا، وكل شخصية فيه ليها دور واضح ومؤثر في الحكاية."

وأضافت أن الفيلم قائم على فكرة التداخل بين الشخصيات، وكل تفصيلة صغيرة لها دور في تحريك الأحداث إلى الأمام، مؤكدة أنها وافقت على المشاركة لأنها شعرت أن دورها مهما كان حجمه، فهو يحمل بصمة في السياق العام.

 "كريم الشناوي بيخلي الممثل يحس إن دوره الأهم"

تحدثت ناهد السباعي بحب كبير عن المخرج كريم الشناوي، وقالت إنه يمتلك قدرة خاصة على التعامل مع الممثلين: "كريم الشناوي بيحب الممثل، وبيخليه يحس إن دوره أهم دور في الفيلم. عمر ما حسيت وأنا بصور إن دوري صغير أو كبير، لأن الفيلم أحداثه كلها بتدور في يوم واحد، فكلنا كنا مرتبطين ببعض."

وأشارت إلى أن العمل كان صعبًا من الناحية الفنية بسبب تتابع المشاهد في مكان واحد ووقت زمني قصير، مما جعل الممثلين يعتمدون على تسليم المشاهد لبعضهم البعض بانسيابية كبيرة.

 كواليس الخناقة: "أنا اللي اتضربت!"

وعن مشهد الخناقة الشهير في الفيلم، كشفت السباعي:"الناس فاكرة إني كنت بضرب في الخناقة، لكن الحقيقة أنا اللي اتضربت!"

وأضافت ممازحة أن كواليس التصوير كانت مليئة بالحماس والطاقة، وأنها كانت سعيدة بوجود عدد كبير من النجوم في مشهد واحد، قائلة:"دخلنا البروفة وشوفنا بعض، جالنا حالة انبهار! كنا بنضحك وبنقول لبعض: إيه ده؟ إنت معانا؟ إحنا كلنا في فيلم واحد!"
 

"السادة الأفاضل".. عمل جماعي بروح واحدة

واختتمت ناهد السباعي حديثها بالتأكيد على أن "السادة الأفاضل" يمثل نموذجًا للفيلم الجماعي الحقيقي، الذي يعتمد على تلاحم الشخصيات لا على بطل واحد، مضيفة: "دي التجارب اللي بتفضل في الذاكرة، لأن كل حد فينا كان بيكمل التاني."