عاجل

البيت الروسي بالإسكندرية: 20% من السياحة في مصر من موسكو

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن العلاقات بين مصر وروسيا ممتدة منذ عقود، وأن 20% من السياحة في مصر تأتي من روسيا، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون سائح روسي سنويًا. 

وأضاف أن هناك 5 آلاف روسي يعملون في منطقة الضبعة وحدها في أكبر مشروع عالمي، وقد أصبحوا جزءًا من المنطقة.

الدبلوماسية الشعبية

وأوضح ماتيوسشينكو أن الدبلوماسية الشعبية تساهم بشكل كبير في التفاهم بين الشعوب. وأشار إلى أن روسيا تمتلك مركزين ثقافيين في مصر، أحدهما في القاهرة والآخر في الإسكندرية، وأن من أهم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تقدمها المراكز الثقافية هي توفير المنح الدراسية للمصريين للدراسة في روسيا.

"الدبلوماسية الشعبية"

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه البيت الروسي بالإسكندرية، بعنوان "الدبلوماسية الشعبية"، وذلك بمناسبة احتفالية مرور 100 عام على الدبلوماسية الشعبية في أكتوبر الجاري. 

وقد حضر اللقاء رزق الطربيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، مثل رامي ياسين، سكرتير عام النقابة، وخالد الأمير، وهدي الساعاتي، وكيلي المجلس، بالإضافة إلى محرري القنصلية بالمحافظة.

وأضاف ماتيوسشينكو أنه خلال العام الجاري تم تقديم 338 منحة دراسية من الحكومة الروسية للطلاب المصريين في مختلف مجالات الدراسة مثل البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، بالإضافة إلى المنح الخاصة بمسابقات التعليم في روسيا.

تأسيس الجمعية السوفيتية

وأشار أيضًا إلى أن شهر أكتوبر الجاري يشهد حدثًا هامًا وهو "100 عام على الدبلوماسية الشعبية"، لافتًا إلى أن الدبلوماسية الشعبية بدأت مع تأسيس الجمعية السوفيتية للتعاون الثقافي في الخارج عام 1925، والتي كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول العالم، وعلى رأسها مصر، التي تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين في مجالات التبادل الثقافي.

وأضاف أن في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري سيُقام منتدى الدبلوماسية الشعبية في روسيا، والذي سيستضيف أكثر من 60 دولة، بما في ذلك دول البريكس.

التعاون الثقافي

وتطرق ماتيوسشينكو إلى التعاون الثقافي بين مصر وروسيا الذي بدأ منذ أكثر من 60 عامًا، مع تأسيس المراكز الثقافية والبيوت الروسية في مصر، حيث تم تأسيس البيت الروسي في القاهرة عام 1966، والبيت الروسي في الإسكندرية عام 1967.

من جانبه، ثمّن رزق الطربيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، العلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا أن الشراكة المصرية الروسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصلت إلى أعلى المستويات. كما أكد الطربيشي على دور البيت الروسي في الإسكندرية في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين مصر وروسيا من خلال الفعاليات التي تُنظم للمصريين في الإسكندرية وباقي المحافظات.

تم نسخ الرابط