عاجل

أحمد سالم: الأوضاع بغزة ما زالت على صفيح ساخن رغم الاتفاق الأخير

أحمد سالم
أحمد سالم

أكد الإعلامي أحمد سالم أن الأوضاع في قطاع غزة ما زالت تتأرجح فوق صفيح ساخن، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم ينجح في تهدئة التوترات بشكل كامل، وسط حالة من الشكوك المتبادلة وعدم الثقة بين الطرفين.

هشاشة الاتفاق والريبة المتبادلة

وأوضح سالم، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة قناة أون، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا بدا هشًا منذ البداية، إذ لم يُظهر أيّ من الطرفين الحماس الكافي لإنجاحه أو الالتزام ببنوده، مضيفًا أن الشعور العام داخل الجانبين هو أن الاتفاق لا يمثل نصرًا حقيقيًا لأي منهما، مما جعله عرضة للتشكيك والانفجار في أي لحظة.

وأشار  أحمد سالم إلى أن حالة الهدوء النسبي التي سادت عقب الإعلان عن الاتفاق لم تدم طويلًا، إذ سرعان ما تجددت أعمال المقاومة والاشتباكات، بعضها غير معلوم المصدر، ما تسبب في تصعيد الموقف مجددًا وأثار غضب الجانب الإسرائيلي.

رد إسرائيلي عنيف وتصريحات مثيرة

ولفت الإعلامي  أحمد سالم إلى أن الرد الإسرائيلي جاء عنيفًا وغير متناسب، حيث أطلقت قوات الاحتلال كميات ضخمة من المتفجرات على مناطق متفرقة في غزة، وسط حديث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استخدام أكثر من 150 طنًا من المتفجرات في الهجوم الأخير، والذي أسفر عن استشهاد نحو 47 فلسطينيًا.

عودة ترامب إلى المشهد

وفي ختام حديثه، أشار أحمد سالم إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد مؤخرًا إلى الواجهة السياسية من خلال تصريحات حاول فيها إعادة الأمور إلى نصابها، في إشارة إلى محاولات أمريكية جديدة لإحياء مسار التهدئة وتجنب انفجار شامل في غزة.

وفي سياق أخر، قال الإعلامي أحمد سالم، إن قراءة المشهد الدولي حول اتفاق وقف النار تتباين بشكل حاد حسب موقع المراقب السياسي، موضحًا أن الانطباعات تتشكل من مدرجات المتفرجين السياسيين.

وأضاف سالم، خلال حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة قناة ON : «لو إنت قاعد في مدرجات الرئيس الأمريكي ترامب وبتشجعه هتشوف إنه الراجل قدر إنه ينهي صراع دموي بقى له سنتين ويحقن الدماء»، معتبراً أن هذه النظرة تمنح إدارة البيت الأبيض نقطة سياسية لوقف نزيف الدماء وإنهاء دوامة العنف.

تم نسخ الرابط