النجمة التي سبقت عصرها.. لبنى عبدالعزيز ورحلة أول فيمينست في الفن

لبنى عبد العزيز النجمة التي جسدت مبادئ المساواة بين الرجل والمرأة في سلسلة من أفلامها كانت من أوائل من دافعن عن حق المرأة في العمل والاستقلال. واشتهرت بجملتها الشهيرة:“أنا ما أقعدش في البيت خدامة أكنس وأمسح وأطبخ”،
التي أصبحت رمز مبكر لصوت المرأة الحرة في السينما المصرية.
ورغم مسيرتها الفنية القصيرة إذ قررت بعد سنوات قليلة من النجاح الزواج واعتزال التمثيل لتتفرغ لحياتها الأسرية، إلا أن تأثيرها ظل حاضر بقوة في الذاكرة الفنية.
كما تعد لبنى عبد العزيز إحدى أبرز أيقونات الموضة في العصر الذهبي للسينما المصرية، حيث تميزت بأناقتها اللافتة وذوقها العصري المتجدد، وكانت دائمًا تحرص على الظهور بإطلالات مختلفة تعكس شخصيتها المتمردة والراقية في آن واحد

تسريحات شعر لبنى عبد العزيز
تسريحة الكاريه الطويل
تعد من أبرز التسريحات التي اشتهرت بها الفنانة لبنى عبد العزيز، حيث منحتها إطلالة أنثوية أنيقة وعصرية في آن واحد. وما زالت هذه القصة حتى اليوم من أكثر التسريحات المفضلة لدى العديد من الفتيات.
تسريحة الكاريه القصير
ظهرت لبنى عبد العزيز في عدد من أفلامها بتسريحة الكاريه القصير، التي أضفت على ملامحها لمسة من الجرأة والرقي، وجعلتها رمز للمرأة العصرية في زمنها.
تسريحة “الآ لا جارسون” (à la garçonne)
من أكثر القصات التي ارتبطت بها في مسيرتها الفنية، حيث اختارتها خلال فترة الستينيات، لتجسد من خلالها روح الاستقلال والتحرر التي ميّزت شخصيتها على الشاشة وخارجها
اطلالات لبني عبد العزيز

اشتهرت الفنانة لبنى عبد العزيز بذوقها الرفيع وتنوع اختياراتها في الأزياء، فكانت من أوائل النجمات اللاتي جسدن مفهوم الأنوثة العصرية على الشاشة.
فساتين الأوف شولدر والكب
كانت من أبرز صيحات الموضة التي تألقت بها، حيث ظهرت على أغلفة المجلات قديم بفساتين أوف شولدر وكب منفوشة أو مجسمة، سواء كانت منقوشة أو سادة، مما جعلها أيقونة للأناقة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
الأزياء الكاجوال
لم تقتصر إطلالاتها على الفساتين فقط، بل اعتمدت أيضًا على الأزياء الكاجوال في بعض أعمالها السينمائية، إذ كانت ترتدي البنطلون في عدد من أدوارها، مثل ظهورها اللافت في فيلم “آه من حواء”، لتؤكد قدرتها على المزج بين الأناقة والعملية في الوقت نفسه