عاجل

رامى رضوان: مشهد مظلم لا أنوثة لدى الفتيات ولا رجولة عند الشباب

رامى رضوان معلقًا على "خناقة التجمع": مفيش راجل فى المدرسة

الاعلامى رامى رضوان
الاعلامى رامى رضوان - الصفحة الرسمية

أعرب الاعلامى رامى رضوان عن غضبه الشديد بعد نشر مقطع مصور جديد لواقعة "بنات التجمع" التى شهدتها مدرسة كابيتال الدولية منذ أيام وأثارت غضب الكثيرين .

ونهاية الاسبوع الماضي، تعدت 3 فتيات علي زميلتهم بالضرب في ساحة مدرسة كابيتال بمنطقة التجمع الخامس وسط اكتفاء من باقي زملائهم بالمشاهدة والتصوير!

المشهد "مرعب"

وقال الاعلامى رامى رضوان على صصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك :" المشهد مرعب، معقول مافيش ولا دكر في الشباب دي كلها يدخل يفض؟ معقول مافيش واحد ابوه علمه الرجوله فيتحرك ويبعد دي عن دي؟ مافيش واحد أهله أسسوه وربوه صح ينادي حتى المشرفين ولا المدرسين؟

تدوينة رامى رضوان على فيسبوك 
تدوينة رامى رضوان على فيسبوك 

وتابع رامى رضوان متسائلًا:" معقول الشباب دول اخرهم يعملوا دايرة ويتفرجوا ويصوروا بنتين بيضربوا بعض؟ الصورة دي في منتهى الخطورة، لا فيها الانثى اللي كلها رقة وحنية وانوثة وجمال في الخُلُق والطله، ولا فيه الراجل الدكر اللي مايسمحش بالعيبه واللي في أي خناقة يفض ويسد حتى لو مايعرفش اللي بيتخانقوا، ما بالك لو زمايله ".

وأكد رضوان ان مشهد المشاجرات المعتاد قدمًا كان بين الرجال بعضهم لبعض وكانت النساء تكتفى بالوقوف بعيدًا وقال :" زمان كانت الصور دي موجوده بشكل تاني..كانوا الرجالة اللي أحيانا بيتخانقوا ويعجنوا بعض..والحريم هي اللي كانت بتقف تتفرج..مش العكس".

الرأى النفسى 

وفى السياق ذاته علقت  المعالجة النفسية وخبيرة العلاقات الأسرية انجى على قائلة ً: "ممكن استوعب ان بنتين في مدرسة يتخانقوا، و ممكن استوعب ان الخناقة تطور لمد الإيد و الشتيمة ..شئنا أم أبينا للأسف ده موجود ..و في عيال ما اتعلمتش تتعامل مع غضبها بشكل سوي..قول زي ما انت عايز بقي..بس اللي عقلي مش قادر يستوعبه و لا يصدقه ان في شباب من المدرسة واقف بيتفرج علي البنت و هي بتضرب، و يصور ويقول (آوه ياااه راوية) وواحد يقول (اوعى وشك) وده مؤشر شديد الخطورة فهؤلاء متلذذين بالمشهد ولم يحرك لهم ساكنًا".

خبير العلاقات انجى على 
خبير العلاقات انجى على 

وشددت المعالج النفسى على أن المجتمع المصري يعيش أزمة كبيرة من حيث نقص التعاطف وتحمل المسئولية تجاه الاخرين، مشيرة لاكتفاء هذا الجيل بالمشاهدة والتصوير واللهث وراء الترند وذلك علي حساب المبادئ والأخلاق.

 وتابعت : "ما نعيشه حاليًا هو تطبيع مع العنف بسبب التعرض لكميات ضخمة من المشاهد العنيفة سواء في الأفلام أو الألعاب او حتي السوشيال ميديا.. فيتحول الموقف من حد محتاج مساعدة، لفرصة للتسلية و تسجيل لحظة مثيرة".

وأكدت خبير العلاقات إنجى على أن غياب دور الأهل في تعليم الأولاد قيم مهمة مثل النخوة  والرجولة والشهامة والدفاع عن المظلوم والضعيف، وذلك علي حساب التركيز علي المظاهر السطحية للرجولة زي القوة الجسدية و الفلوس، هو السبب الرئيسى وراء ذلك المشهد المظلم .

تم نسخ الرابط