الأستاذ يعمل اللي هو عايزه.. يسرا تتذكر موقف طريف مع يوسف شاهين

نظم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة مساء أمس ندوة للمخرج الراحل يوسف شاهين، بالتزامن مع مئوية يوسف شاهين، وحرص على حضور هذه الندوة عدد كبير من الفنانين، من أبرزهم يسرا، حسين فهمي، المنتج جابي خوري، لبلبة، هالة صدقي، روجينا، المخرج خالد يوسف، يسرا اللوزي، المنتج محمد حفظي، الناقد أحمد شوقي، الإعلامية بوسي شلبي، الإعلامية إنجي علي وغيرهم.
يسرا تتذكر موقف طريف لـ يوسف شاهين
وأثارت الفنانة يسرا وقتها بتذكرها لموقف طريف مع المخرج الراحل يوسف شاهين، حيث قالت: "يوسف شاهين دخل عليا في يوم أوضة النوم .. فبيقولولي مين ده ازاي يدخل كده .. قولتلهم ده الأستاذ يعمل اللي هو عايزه".
الاحتفاء بيوسف شاهين لا يقتصر على السينما المصرية
وأوضحت المدير الفني أن الاحتفاء بيوسف شاهين لا يقتصر على السينما المصرية فقط، بل يشمل تأثيره الكبير على جيل كامل من السينمائيين من تونس، المغرب، الجزائر، ولبنان.
ومن هذا المنطلق، يعرض المهرجان أفلاماً لنجوم مثل فريد بغدير وفيلم «نهلة» لفاروق بلوافة، الذي كان مساعداً ليوسف شاهين في فيلم «عودة الابن الضال».
وقالت ماريان خوري إن هذه الزاوية الجديدة للمهرجان تبرز يوسف شاهين كأب روحي لعدد كبير من المبدعين في السينما العربية، مما يعكس دوره وتأثيره العميق عبر الأجيال.
حسين فهمي: يوسف شاهين.. الأستاذ الذي علّمني السينما
في سياق متصل، استعاد الفنان الكبير حسين فهمي خلال لقاء خاص مع الإعلامية مفيدة شيحة عبر قناة النهار، ذكريات فريدة جمعته بالمخرج العالمي يوسف شاهين، كاشفًا عن تفاصيل فنية وإنسانية لم تُروَ من قبل حول العلاقة التي ربطتهما على مدار سنوات طويلة، واصفًا إياها بأنها "علاقة أستاذ وتلميذ، ثم صداقة لا تُنسى".
قال حسين فهمي في حديثه: "علشان أتكلم عن فيلم باب الحديد لازم أتكلم عن يوسف شاهين، هو أستاذي الحقيقي، وهو اللي علّمنا السينما بمعناها الكبير ، لما رجعت من أمريكا اشتغلت معاه على فيلم الاختيار، وكتبت معاه السيناريو، ودي كانت تجربة غيّرت حياتي الفنية".
وأضاف أنه عندما التحق بمعهد السينما كان شاهين قد قدّم بالفعل فيلم باب الحديد، موضحًا أن النقاشات الأكاديمية حول الفيلم كانت لا تنتهي، خصوصًا مع الأستاذ عبد الحي أديب الذي كتب السيناريو ، وأكد فهمي أن شاهين كان دائمًا مثيرًا للجدل داخل المعهد بسبب جرأته في الإخراج واختياره أن يكون بطل الفيلم ومخرجه في آنٍ واحد، وهي خطوة اعتبرها "مغامرة عبقرية".