عاجل

"العيال كبرت"... من الطقوس الأساسية في العيد زيها زي الكحك والبسكويت

مسرحية العيال كبرت
مسرحية العيال كبرت

"العيال كبرت"...  من الطقوس الأساسية في العيد زيها زي الكحك والبسكويت، هي ليست مجرد مسرحية ، لكنها حالة خاصة من البهجة التي يجتمع عليها الجميع، مهما تباعدت الأجيال، تظل مرتبطة بالعيد وجزء من عاداته وطقوسه ، فهي من تلك الأعمال النادرة التي تحمل كوميديا الموقف والحوار الذكي، وتلامس القلوب قبل أن تضحكها.

وفي كل عيد، تعود بنا الذكريات إلى الضحك الصافي والكوميديا التي لا تنسى، إلى العبارات التي أصبحت جزء من ثقافتنا اليومية، وإلى المسرحية التي لم تفقد ظهورها رغم مرور العقود

ورغم مرور السنين، تظل "العيال كبرت" علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري، وواحدة من أهم المسرحيات التي لا تغيب أبدا عن الشاشة في كل عيد

العيال كبرت
العيال كبرت

وتواصل "نيوز رووم" مع مجموعة من الشباب لترصد لنا شعورهم وانجذابهم تجاة مسرحية “العيال كبرت” ، التي مر عليها الكثير من السنوات،  لكنها ظلت طقوس ثابتة في العيد.

 

يقول عمر محمد شاب في الثلاثين من عمره: "بالنسبالي معجزة مسرحية العيال كبرت الحقيقية مش بس إنها مسرحية عمرها لا تموت ولا إن إفيهاتها لا بتقدم ولا بتشيخ ، المعجزة الأكبر إننا كل مرة بنتفرج عليها كأنها أول مرة".

 

وحكيت منال عبدالله، تبلغ من عمرها ٢٠عاما، قائلة: " رغم إن مسرحية العيال كبرت أقدم من جيلي بكتير، بس المسرحية بالفعل ليها سحر خاص بيخليها تفضل حاضرة وموجودة في كل مناسبة عيد، ويمكن في البداية كنت بشوفها مجرد مسرحية قديمة بتتعرض كل عيد، لكن لما اتفرجت عليها فعلاً، اكتشفت إنها مختلفة عن أي حاجة تانية غير الحاجات الجديدة" 

مسرحية العيال كبرت
مسرحية العيال كبرت

واستطاعت أحداث المسرحية تجذب منال من حيث الكوميديا الغير مصطنعة، و الضحك النابع من المواقف الطبيعية، واكدت انها ليست مجرد إفيهات، وكل شخصية فيها  لديها طابعه الخاص يجعلك تشعر إنك تعرف أشخاص مثلهم فى الواقع ".

وأكملت حديثها: " اللي مميزها أكتر إن موضوعها بسيط لكنه مهم جدًا، بيتكلم عن العيلة، عن العلاقات الأسرية، وعن فكرة إن الأب والأم مش مجرد شخصيات ثابتة في حياتنا، لكن عندهم مشاعر وأزمات زي أي حد،  وده بيتقدم بطريقة خفيفة وذكية تخليك تفكر وتضحك في نفس الوقت وجو الأسرة متناسب مع اجازة العيد ولمة العيلة".

 

وإلى محمد أسامة ٢٣ عام، أوضح عن رأيه في مسرحية " العيال كبرت"، وقال: " مش مجرد مسرحية، دي عادة أساسية في العيد، زي الكحك بالضبط، بستغل اجازة العيد في البيت  مسترخي على الكنبة، مع طبق كحك وعصير، وأتفرج عليها وأنا عارف إني هضحك على نفس المشاهد اللي ضحكت عليها مليون مرة قبل كده لكن في كل مرة بيكون شعور مختلف". 

 

وأكد: " كل مرة بتفرج عليها بحس بنفس الإحساس الدافي بتاع العيد، وتحس انها اصبحت عادة زي العيدية وزي طقوس العيد بتاعت كل سنة ثابته بصوت ضحتكها في البيت".

تم نسخ الرابط