عاجل

تجديد حبس المتهمين بسحل سيدة مسنة بالغربية 4 أيام على ذمة التحقيقات

صورة المتهمين
صورة المتهمين

شهدت مدينة طنطا واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع وأثارت الغضب بين الأهالي، بعد أن أقدم عاطل وسائق موتوسيكل على سحل سيدة مسنة في منتصف الطريق أثناء سيرها بمفردها في أحد شوارع المدينة الهادئة، حيث انتزعا حقيبتها بالقوة وسحباها أرضًا بطريقة وحشية أدت إلى إصابتها بجروح متفرقة وكدمات مؤلمة في أنحاء جسدها.

تفاصيل الحادث 

وبدأ الحادث عندما كانت السيدة المسنة تسير بخطوات بطيئة تحمل حقيبتها في هدوء قبل أن يفاجئها المتهمان على دراجة نارية يقتربان منها بسرعة خاطفة أحدهما يشد الحقيبة بقسوة والآخر يواصل القيادة دون توقف لتسقط السيدة أرضًا وسط صرخات من شاهدوا المشهد المفزع الذين لم يصدقوا أن الجريمة تقع في وضح النهار.

وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بقيادة اللواء أسامة نصر، حيث وجه بتكثيف الجهود لضبط مرتكبي الواقعة وبعد ساعات من البحث والتحريات نجحت قوات الشرطة في تحديد هوية الجناة وضبطهما ليتضح أن أحدهما عاطل من أصحاب السوابق والآخر سائق موتوسيكل اعتادا تنفيذ وقائع مماثلة في شوارع طنطا والمناطق المجاورة.

وخلال التحقيقات، اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة بعد أن رصدت الكاميرات المحيطة لحظة السحل وسرقة الحقيبة، وتم ضبط الدراجة النارية التي استخدماها في الجريمة حيث تبين أنها غير مرخصة وتعد أداة أساسية في تنفيذ الفعل الإجرامي.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع التحفظ على الموتوسيكل واستكمال التحريات حول الحادث، وأمرت بفحص كاميرات المراقبة في الشوارع القريبة لتوثيق الجريمة بالكامل وإثباتها بالأدلة القاطعة.

وأكدت جهات التحقيق أن التهم الموجهة للمتهمين تتضمن السرقة بالإكراه والتسبب في إصابات لمواطنة مسنة، وهي جرائم تمس أمن المجتمع وتستوجب العقاب الرادع، كما شددت مديرية الأمن على استمرار الحملات لضبط الخارجين عن القانون وحماية المواطنين من مثل هذه الاعتداءات.

وأثارت الواقعة موجة من الحزن والغضب بين أهالي طنطا الذين عبروا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث مطالبين بتغليظ العقوبة على من تسول له نفسه التعدي على كبار السن، فالجريمة لم تكن مجرد سرقة بل فعل قاسٍ جرد مرتكبيه من إنسانيتهم وترك وراءه سيدة مكلومة وجمهورًا من الناس ما زالوا يتحدثون عن تلك اللحظة التي تحولت فيها شوارع طنطا من الأمان إلى الرعب.

تم نسخ الرابط