النقرس ليس مجرد ألم في المفاصل.. تعرف على أبرز مضاعفاته الخطيرة
يعتقد الكثيرون أن النقرس مرض شائع يصيب المفاصل، ويسبب ألمًا وتورمًا، لكن في الواقع، لا يقتصر النقرس على ألم المفاصل فحسب بل قد يكون بداية مشاكل صحية طويلة الأمد إذا ترك دون علاج لفترة طويلة، دون ضبط مستويات حمض اليوريك جيدًا، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة
ما هو النقرس؟
وفقا لموقع مستشفى بانكوك فإن النقرس مرض التهابي ينتج عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم (فرط حمض يوريك الدم) لفترة طويلة حتى تتراكم البلورات في المفاصل، مسببةً التهابًا حادًا وتورمًا شديدًا وألمًا
يمكن علاجه والوقاية من تكراره باتباع إرشادات الطبيب والرعاية المناسبة
عوامل الخطر الشائعة لمرض النقرس
العوامل الوراثية أو التاريخ العائلي للإصابة بالنقرس
الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا أو النساء بعد انقطاع الطمث، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء ذلك على إفراز حمض البوليك في الجسم
الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل أعضاء الحيوانات، والمأكولات البحرية، وما إلى ذلك.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة معينة مثل أمراض الكلى المزمنة والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وفرط دهون الدم
من يتناولون بعض الأدوية وخاصة مدرات البول التي تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم وتحفز النقرس.
ما هي أعراض النقرس؟
يبدأ النقرس عادةً بألم حاد في المفاصل خاصةً في الليل. عادةً ما تتورم المفاصل المؤلمة، وتتحول إلى اللون الأحمر، وتشعر بحرارة، وتكون مؤلمة للغاية.
يبدأ عادةً في مفصل واحد مثل قاعدة إصبع القدم الكبير أو الكاحل. قد يكون الألم شديدًا لدرجة تجعل المشي صعبًا وتحمل الوزن مستحيلًا
تميل الأعراض إلى الظهور والاختفاء ولكن بدون علاج مستمر، قد يصبح التهاب المفاصل مزمنًا بالإضافة إلى ذلك قد يجد البعض التوف وهي بلورات حمض اليوريك المتجمعة تحت الجلد
كيف يتم تشخيص النقرس؟
يتضمن تشخيص النقرس عدة مكونات مثل أخذ التاريخ والفحص البدني
فحص الدم لقياس مستويات حمض البوليك (>6.8 ملج / ديسيلتر)
شفط سائل المفصل لرؤية بلورات حمض البوليك (بلورات حمض اليوريك أحادي الصوديوم) تحت المجهر
الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب الرقمي للمفصل في حالة الاشتباه في تراكم بلورات النقرس
العناية الذاتية
يجب على مرضى النقرس تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل أعضاء الحيوانات والمأكولات البحرية وسكر الفركتوز، والتي يمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك في الدم.
اشرب كمية كافية من الماء، على الأقل 2 لتر يوميًا، لتقليل تراكم حمض البوليك.
الحفاظ على نطاق الوزن الطبيعي
ممارسة الرياضة بانتظام
تناول الأدوية بدقة حسب ما وصفه الطبيب
إجراء فحوصات دم منتظمة لمراقبة مستويات حمض اليوريك.