من معبر رفح.. مصر تواصل إرسال المساعدات إلى غزة وتستعد لإعادة الإعمار

أكد عوض الغنام مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح المصري، أن مصر تواصل الدفع بأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة، موضحا أن ذلك يأتي بالتوازي مع جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار.
نشاط مكثف لإدخال المساعدات
وأوضح الغنام، خلال رسالة على الهواء، أن المعبر شهد اليوم نشاطا مكثفا لإدخال المساعدات، بعد أن كان قاب قوسين من الإغلاق الكامل في الساعات الماضية بسبب تبادل إطلاق نار بين الطرفين وتبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل، ما هدد بانهيار وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه بضغط من الوسطاء وعلى رأسهم مصر أعيد فتح المعابر أمام المساعدات، إذ عادت الشاحنات المصرية لتتدفق عبر رفح والعوجة وكرم أبو سالم.
قوافل مصرية تتوالى
وأكد الغنام، أن مصر تواصل العمل من خلال غرفة طوارئ مركزية في محافظة شمال سيناء تضم كل أجهزة ومؤسسات الدولة لمتابعة دخول المساعدات، لافتا إلى أن أكثر من 200 شاحنة دخلت بالفعل إلى القطاع، وتم إرسال 12 قافلة كبرى حتى الآن ،بالإضافة إلى 200 قافلة جديدة قيد التجهيز ضمن مبادرة التحالف الأهلي المصري لدعم غزة.
وأردف مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح البري أن هذه الجهود تجري على مدار الساعة، بالتوازي مع التحركات السياسية المصرية لضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتفعيل مرحلة إعادة الإعمار.
في وقت سابق، قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح البري، إن هناك شاحنات مساعدات تابعة للهلال الأحمر المصري تستعد للتحرك خلال دقائق، في مشهد يعكس حركة غير مسبوقة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم.
ترددات إسرائيلية متضاربة
وأشار الغنام، خلال رسالة على الهواء، إلى أن معبر رفح يشهد حالة من الغموض في ظل ترددات إسرائيلية متضاربة حول فتحه من الجانب الفلسطيني، حيث أعلن الاحتلال الإسرائيلي في البداية عن فتح المعبر ثم عاد وأغلقه لأسباب لوجستية، دون وضوح حول ما إذا كان سيتم فتحه فعليا.
كميات كبيرة من الوقود
وأوضح مراسل إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن شاحنات الوقود والطاقة، وعلى رأسها سيارات الغاز والسولار، بدأت بالعبور من الجانب المصري باتجاه قطاع غزة، في حجم لم يسجل خلال الأيام الماضية، ما يعكس أهمية هذه الشحنات الحيوية في ظل الأوضاع الراهنة.