عاجل

أطفال الحضانة يضربون معلميهم في بريطانيا.. استشاري يكشف ل نيوز رووم الأسباب

أطفال الحضانة
أطفال الحضانة

في ظاهرة مقلقة تتصاعد في المدارس البريطانية، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم البريطانية عن تعرض 3,599 طفلًا في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال (أعمارهم 5 سنوات أو أقل) للعقاب خلال العام الدراسي 2022/2023 بسبب اعتداءات جسدية على المعلمين، بينما طُرد 1,890 تلميذًا آخرين لاعتدائهم على زملائهم، هذه الأرقام دفعت السلطات إلى تطبيق لوائح الانضباط المدرسي بشكل صارم، بغض النظر عن صغر سن التلاميذ.

 

أسباب ظاهرة أطفال الحضانة يضربون معلميهم في بريطانيا


 

كشف الدكتور جمال فرويز،  استشاري طب نفسي لعلاج الأمراض النفسية للاطفال والبالغين ، في تصريحات لموقع نيوز رووم ، عن أسباب ظاهرة أطفال الحضانة يضربون معلميهم في بريطانيا.

 

-بين الإفراط التكنولوجي وأزمات التربية

في تحليل للظاهرة، أشار  الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي للأطفال، إلى أن العنف لدى هذه الفئة العمرية (3-5 سنوات) قد يكون لفظيًا أو سلوكيًا، موضحًا أن:

- التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يُحفز تقليد السلوك العدواني، وفقًا لتقارير جامعة أكسفورد التي أعلنت أن 2025 سيكون "عام الانهيار الدماغي للأطفال" بسبب الإدمان الرقمي.

- تراجع المهارات الاجتماعية وضعف التحصيل الدراسي وقلة التركيز من الآثار الجانبية للشاشات.

- غياب الرقابة الأسرية وعدم تعليم الأطفال ضبط النفس.


 

ردود فعل المدارس والأسر في بريطانيا

اتخذت المدارس البريطانية إجراءات صارمة تشمل:

- الطرد المؤقت أو النهائي رغم صغر السن.

- جلسات إرشادية لتعليم الأطفال التعامل السلمي.

- تعاون إلزامي مع الأسر لمراقبة المحتوى الرقمي الذي يتعرض له الأطفال.


 

من جانبها، تعاني عائلات كثيرة من صعوبة السيطرة على سلوك أطفالها، كما تقول سارة ويليامز، معلمة في إحدى حضانات لندن: "بعض الأطفال يضربوننا بعنف حين نطلب منهم التوقف عن اللعب، وكأنهم يتعاملون مع شخصية في لعبة إلكترونية".


 


 

نصائح الخبراء لاحتواء الأزمة

1. تقليل وقت الشاشات إلى أقل من ساعة يوميًا للأطفال تحت 5 سنوات.

2. تعزيز التفاعل الاجتماعي عبر اللعب الجماعي غير التنافسي.

3. وضع حدود واضحة للسلوك مع تعليم مهارات الحوار.

4. مراقبة المحتوى الرقمي ومنع الألعاب والعروض العنيفة.

تم نسخ الرابط