من هم أبرز القيادات الجديدة في ديوان وزارة الرياضة؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز كفاءة الأداء داخل الجهاز الإداري، أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن حركة تغييرات موسعة شملت عدداً من القيادات داخل ديوان عام الوزارة والقطاعات التابعة لها، ضمن خطة التطوير المؤسسي التي تنتهجها الوزارة منذ مطلع العام الحالي.
التحركات الجديدة جاءت في إطار سياسة التطوير الشامل التي تسعى من خلالها وزارة الرياضة إلى رفع مستوى الانضباط الإداري وتحقيق مزيد من الكفاءة في العمل اليومي، مع تمكين الكوادر الشابة القادرة على قيادة الملفات الحيوية خلال المرحلة المقبلة.
خطة تطوير شاملة داخل وزارة الرياضة
أكد الوزير أن هذه التغييرات تأتي استمرارًا لخطة الإصلاح المؤسسي التي وضعتها الوزارة بالتوازي مع توجيهات الدولة المصرية في بناء جهاز إداري حديث وفعّال. وتهدف هذه الخطة إلى تحسين جودة الخدمات الرياضية والشبابية المقدمة في مختلف المحافظات، وضمان تكافؤ الفرص بين العاملين، إلى جانب تعزيز الشفافية والحوكمة الإدارية في مختلف القطاعات.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة ترتكز على رفع كفاءة الكوادر الحالية وإتاحة الفرصة أمام جيل جديد من القيادات الشابة للمشاركة في عملية صنع القرار، بما يسهم في استدامة التطوير داخل المنظومة الرياضية المصرية.
أسماء القيادات الجديدة في ديوان وزارة الرياضة
وجاءت أبرز الأسماء التي شملتها حركة التغييرات الجديدة كالتالي:
محمد الكردي: مشرفًا على قطاع الرياضة، لتولي مسؤولية الإشراف العام على البرامج والمشروعات الرياضية وتنفيذ خطط التطوير الفني والإداري.
أحمد مختار: مشرفًا على الإدارة المركزية للأداء الرياضي، وهو المنصب الذي يُعنى بمتابعة مؤشرات الأداء وتطوير نظم الرقابة الداخلية لتحقيق أفضل النتائج.
محمود فوزي: مديرًا لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، خلفًا لقيادات سابقة، حيث يُنتظر أن يقود مرحلة جديدة من النشاط الرياضي بالعاصمة.
الجبالي عبد المجيد الجبالي: مديرًا عامًا للمتابعة ودعم الهيئات، لمتابعة أداء الهيئات الشبابية والرياضية ومساعدتها في تطوير قدراتها الإدارية.
محمد عطوة: مديرًا عامًا لتطوير المعايير، لتولي مهام تطوير سياسات العمل ووضع معايير الجودة في الأداء المؤسسي داخل الوزارة.
أهداف التغييرات الجديدة
تسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه التغييرات إلى ضخ دماء جديدة في الهيكل الإداري، بما يضمن استمرار مسيرة التطوير، وتقديم نموذج إداري حديث قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة في قطاعي الشباب والرياضة.
كما تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الوزارة 2030، التي تركز على رفع كفاءة العنصر البشري، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة، وتعزيز الدور الرقابي والإشرافي داخل ديوان الوزارة.